تحذير قبلي في شبوة من (استيطان خارجي) من الضالع.. ودعوة لأبناء شبوة للدفاع عن كرامتهم

شبوة – المساء برس|

وجه الشيخ حاتم محسن بن فريد العولقي، رسالة حاسمة إلى أبناء محافظة شبوة، خاصةً العسكريين الذين تعرّضوا للإقصاء، محذرًا من استمرار الانتهاكات في المحافظة وتفاقم الظلم الممارس ضد أهلها.

وعبّر الشيخ بن فريد عن أسفه البالغ لما يشهده أبناء شبوة من إقصاء وسفك للدماء على يد بعض القوى الوافدة، محمّلًا أبناء محافظة الضالع المسؤولية عن ما وصفه بـ”استيطان خارجي” يستهدف الهوية الشبوانية وتاريخ المحافظة وتراثها العريق.

وقال بن فريد في تصريحاته: “لم تتوقف هذه القوات عند عمليات النهب والتدمير، بل توسعت إلى حد قمع الصحفيين وتلفيق التهم ضدهم زورًا”. مشيرًا إلى سيطرة أبناء الضالع على مناطق حيوية في شبوة، مثل العقلة وبلحاف وعسيلان، وذلك بتواطؤٍ وصفه بـ”الصمت المخزي” من جانب السلطة المحلية التي لم تتخذ أي خطوات لحماية حقوق الشبوانيين.

ودعا الشيخ بن فريد جميع قبائل شبوة إلى التكاتف وحشد صفوفهم لمواجهة هذا الاستهداف، مؤكدًا أن الكرامة والشرف الشبوانيَّين في خطر إذا لم يُتخذ موقف حازم وعاجل. كما خاطب العسكريين الذين تم إقصاؤهم داعيًا إياهم إلى تشكيل قيادة عسكرية خاصة بهم، وإعلانها عبر وسائل الإعلام لتنسيق جهودهم مع المشايخ وقادة حركة “أحرار شبوة”.

وخص الشيخ بن فريد الأقلام الحرة بدعوةٍ صريحة لمساندة الصحفيين المستهدفين، وعلى رأسهم الصحفي صالح حقروص، مشددًا على ضرورة كشف الدور “المشبوه” للمجلس الانتقالي والمكتب السياسي في المحافظة. وأضاف أن كل من يسعى لتزييف الحقائق لخدمة القوى المتنفذة يعد “خائنًا لشبوة وأهلها”.

واختتم بن فريد رسالته بتشجيع أبناء شبوة على التحرك الجماعي، قائلاً إن أول اجتماع لهم سيُرهب من أسماهم بـ”القوات الغازية” و”العملاء”، معربًا عن ثقته بأن وحدة الصف الشبواني ستكون كافية لردع هذه القوى ووقف الانتهاكات بحق المحافظة.

قد يعجبك ايضا