توقعات بأن الزبيدي تحت الإقامة الجبرية في الإمارات بسبب قضية “عشال”
خاص – المساء برس|
كشف الناشط السياسي اليمني عادل الحسني، اليوم السبت، أن عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، موجود حالياً في الإمارات، مشيراً إلى أن الرجل قد يكون تم منعه من السفر من الإمارات ومحجوز بسبب قضية “عشال” التي أدت لانقلاب قبائل أبين ضد الانتقالي والنفوذ الإماراتي جنوب اليمن.
وقال الحسني في مقطع فيديو معلقاً على تصريحات سابقة لعيدروس الزبيدي حين كان في الولايات المتحدة الأمريكية أهان فيها قبائل الجنوب الأخرى من غير يافع والضالع، قال إن عيدروس الزبيدي مثله مثل غيره من القيادات التي جاء ضابط إماراتي أو سعودي يتحكم بهم كيفما يشاء وأصبحوا بيادق وأدوات بأيدي الخليجيين، وأضاف أن من هؤلاء القيادات عيدروس الزبيدي الذي يتواجد حالياً في الإمارات وربما أصبح ممنوع عليه السفر بسبب قضية عشال التي تورط فيها هو وصهره الشوذبي وأحمد حسن المرهبي ويسران المقطري وقاموا باصطناع مسرحية الإنتربول الدولي لخداع قبائل أبين”، وأضاف الحسني في تعليقه “أساساً يا عيدروس الزبيدي، يسران المقطري يسكن معك في شارع الفلاح في أبوظبي فلماذا اللف والدوران والكذب وتخادعون أمة من الناس والقبائل”.
وقال الحسني مخاطباً الزبيدي في مقطع الفيديو إن المقطري يسكن جوار الزبيدي في أبوظبي وإذا كان الزبيدي صادقاً في عدم تورطه في القضية بإمكانه أن يطلب من الإماراتيين أن يسلموه مباشرة، في إشارة إلى أن الزبيدي لا يجرؤ على فعل ذلك كونه بنظر الإماراتيين مجرد موظف لديهم.
وبالعودة لتصريحات عيدروس الزبيدي في أمريكا، قال الحسني إن الزبيدي أثناء ما كان في أمريكا قال بأن الضالع ويافع هم من ضحوا بدمائهم في الحرب وبالتالي هم من يستحقون أن يتولوا المناصب سواء في الحكومة التابعة للتحالف السعودي أو في عدن أو في المجلس الانتقالي الجنوبي، واستنكر الحسني على الزبيدي مثل هذا التصريح الذي اعتبره “نبرة مناطقية وعنصرية تصدر عن الزبيدي وتؤجج فتن وصراعات نحن في غنى عنها”.
وأضاف الحسني واصفاً حقيقة من قاتل مع التحالف ضد قوات صنعاء، بالقول: “إذا فتشنا سنجد أن الكل شارك في هذه الحرب التي أنا أساساً وصلت إلى قناعة والملايين مثلي وصلوا لقناعة أنها حرب عبثية كنا فيها مجرد بيادق مستأجرة بيد الخليجيين وهم من يمتلكون قرار الحرب والسلم والهدنة والسلاح والمال والطعام والأجواء والبر والبحر وحتى المرتبات وأكرمكم الله البيادات والطربوش (البريه) هم من يمتلكونه، وتشويه الحقائق ونحن لا زلنا في الوقت الحاضر لا ينفع، وعلى سبيل المثال فإن من قاتل مثلاً في الضالع في حقيقة الأمر هو رشاد الشرعبي وهو الآن الموجود والذي يقاتل وهو من تعز في الوقت الذي كان فيه عيدروس الزبيدي يشرب المانجو في ….. ، وكنت التقي احياناً مع رشاد الشرعبي لأننا كنا نخرج من الجبهات ونذهب إلى اللجنة الخاصة (السعودية) ونعود وكان هناك شخص يدعى مهيب الضالعي وكان هو من يمول رشاد الشرعبي الذي أطلق على نفسه لاحقاً اسم رشاد الضالعي، فكان مهيب الضالعي هو من يمول رشاد الذي كان يقود القتال مع مجاميع السلفيين في الضالع”.
وأضاف الحسني مثالاً آخر ينفي مزاعم عيدروس الزبيدي التي ادعى فيها أن من قاتل قوات صنعاء في الجنوب هم من قبائل الضالع ويافع، حيث قال “هناك أيضاً اللواء احمد سيف اليافعي الذي استشهد به عيدروس الزبيدي” على أنه من قادة يافع الذين قاتلوا قوات صنعاء بينما الحقيقة أن اليافعي لم يقتل في الجبهة وهو يقاتل بل “قتل وهو نائم جوار مدرعته الإماراتية بعد أن أطلق عليه الإماراتيون صاروخاً حرارياً واغتالوه واتخلصوا منه الإماراتيين أنفسهم، لكن في المقابل قتل علي ناصر هادي وهو في محجن، وبالتالي لا داعي للكذب والتزوير وعيب في حق أي أحد، فالجميع شاركوا وقاتلوا وضحوا وفي الأخير جاء ضابط سعودي وضابط إماراتي يتحكم في الناس وصاروا الناس بيادق بيده ومنهم عيدروس الزبيدي الذي موجود الآن في الإمارات وربما حتى ممنوع عليه السفر بسبب قضية عشال”