مصدر عسكري: استخدام قاذفات “بي 2 الشبح” يؤكد هلع الولايات المتحدة من قدرات اليمن الدفاعية
صنعاء – المساء برس|
أكد مصدر عسكري يمني أنّ استخدام الولايات المتحدة لقاذفات “بي 2 الشبح” في غاراتها على اليمن يدلّ على حالة الهلع التي تعيشها واشنطن من إمكانية إسقاط طائراتها في الأجواء اليمنية، مشيرًا إلى خوفها من الأسلحة الجوية التي قد يمتلكها اليمن.
وأشار المصدر في تصريح لقناة الميادين رصده المساء برس، تعليقاً على الغارات العدوانية التي شنتها الولايات المتحدة فجر اليوم الخميس على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة شمال اليمن، أشار إلى أن هذه الضربات العدوانية، لم تؤثر على بنية الأسلحة الاستراتيجية لليمن من حيث الكم أو النوع، مشددًا على أن الجيش اليمني سيواصل تطوير قدراته ولن يتوقف عن إسناد غزة ولبنان، وأن التصعيد الأميركي سيؤدي إلى نتائج كارثية على الولايات المتحدة وحلفائها البريطانيين والإسرائيليين.
وفيما يتعلق بالضربة الأخيرة، أوضح المصدر أن الغارات جاءت بعد ضربة قوية تلقتها الولايات المتحدة في البحر الأحمر، حيث استُهدفت سفنها التجارية بصواريخ وطائرات مسيّرة أصابت أهدافها بدقة. وأضاف أن هذا الفشل الأميركي في البحر الأحمر، إلى جانب الفشل المتزايد في حماية الكيان الإسرائيلي، دفع واشنطن إلى شن ضربات عبثية على اليمن لإرضاء اللوبي الصهيوني المتخبط في غزة وجنوب لبنان.
وتُعدّ هذه الغارات التي شُنت باستخدام قاذفات “بي 2 الشبح” المتطورة، الأولى من نوعها في العدوان على اليمن، في تصعيد يُظهر حجم القلق الأميركي من القدرات الدفاعية اليمنية المتنامية.