خلافا لما أعلن .. نتنياهو يدفع المستوطنين للهروب من فلسطين
متابعات – المساء برس|
بخلاف ما أعلن عنه مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو أن من أهداف حربه على غزة ولبنان إعادة المستوطنين إلى المغتصبات في الأراضي الفلسطينية في الجنوب والشمال.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية فإن الرياح تجري عكس ما أعلنه نتنياهو تماما، حيث تضاعفت أعداد الفارين من المستوطنات بل إن الهجرة العكسية هي التي تحدث وبتصاعد مستمر، حيث يغادر الصهاينة الأراضي الفلسطينية المحتلة من المستوطنات وكبريات المدن.
هذا ما كشفته صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية اليوم الثلاثاء، حيث قالت إن الكيان المُحتل يشهد هجرة غير مسبوقة بعكس الاتجاه “المعهود”، حيث غادره 40 ألفاً و600 شخص في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، أي بمعدل 2200 مستوطن شهرياً.
الصحيفة نشرت تقارير رسمية تظهر مقدار الضرر الذي أصاب الكيان جراء الحرب، ووفقاً لتقرير الصحيفة فإن البيانات الصادرة توحي بواقع وصفته بالمرير، وأظهرت البيانات الصادرة من داخل كيان العدو أن أكثر طلبات الهجرة تصل من “تل أبيب” وحيفا ومستوطنات الشمال وحتى من القدس المحتلة، حيث ارتفعت نسبة طلبات المغادرة خارج الكيان إلى 59 في المائة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023م.
وكان رئيس وزراء حكومة العدو السابق نفتالي بينيت قد حذر في وقت سابق من أن سياسات رئيس حكومة العدو الحالية بنيامين نتنياهو دفعت العديد من الصهاينة إلى التفكير في الهجرة، وقال: إن اليأس يتسلل إلى نفوس قطاعات واسعة، حيث أدت سياسات الحكومة إلى جعلهم يفكرون في الهجرة الدائمة.
جدير بالذكر أن استطلاع للرأي أجرته مؤخراً قناة “كان” الصهيونية كشف أن نحو ربع سكان الكيان فكروا في الفترة من أكتوبر 2023 حتى أكتوبر 2024 في مغادرته إلى الخارج بسبب الأوضاع الراهنة، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.