إعلام إسرائيلي: قدرات حزب الله متطورة وحقق إنجازًا كبيرًا في عملية معسكر بنيامينا
فلسطين المحتلة – المساء برس|
أكد رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلي السابق، اللواء احتياط يسرائيل زيف، اليوم الاثنين، أن حزب الله حقق “إنجازًا كبيرًا” في استهدافه معسكر تدريب تابع للواء “غولاني” في بنيامينا جنوبي حيفا المحتلة، عبر إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية.
وأوضح زيف، في حديثه لإذاعة “103 إف إم” الإسرائيلية، أن هذا الإنجاز “لا يمكن الاستخفاف به” ويبرز قدرات حزب الله المتطورة.
الهجوم الذي نفذه حزب الله أدى إلى مقتل وجرح 70 جنديًا إسرائيليًأ من لواء “غولاني”، بينهم حالات خطرة، فيما أقر “جيش” الاحتلال بمقتل 4 جنود على الأقل، وسط تعتيم إعلامي حول حجم الخسائر.
وأشار زيف إلى أن حزب الله، رغم الضربات التي تلقاها سابقًا، استطاع التعافي، ويقود “إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة ومؤلمة”.
وفيما يتعلق بعودة المستوطنين إلى الشمال، قال زيف: “في ظل ما يحدث، أعتقد أنه على الحكومة أن تصدر بيانَل أكثر دقة حول هذه العودة”، مشيرًَا إلى صعوبة تحقيق ذلك في المستقبل القريب.
من جهته، أكد موقع “والاه” الإسرائيلي أن حزب الله أثبت الليلة الماضية قدرته على توجيه ضربات فتاكة، رغم ما كان يشاع عن ضعفه.
وأضاف الموقع أن الهجوم على حيفا حولها إلى “كريات شمونة”، في إشارة إلى الوضع الأمني المتدهور.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” سلطت، هي الأخرى، الضوء على قدرة حزب الله في تعطيل تقنيات الكشف الإسرائيلية، مشيرة إلى استخدامه وابل مختلط من الصواريخ والمسيّرات خلال الهجوم، وهو ما أدى إلى إرباك دفاعات الاحتلال.
وخلال زيارته إلى قاعدة “غولاني” المستهدفة، وصف رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، الهجوم بـ “الصعب” ونتائجه بـ “المؤلمة”، مؤكدًا أن “إسرائيل في حالة حرب” وأن الضربة التي أصابت القاعدة العسكرية كانت بمثابة “كارثة”.
الصحف الإسرائيلية أجمعت على وصف الهجوم الذي نفذه حزب الله على قاعدة “غولاني” جنوبي حيفا بـ “الكارثة”، معترفة بحجم الخسائر والأثر الكبير للهجوم على معنويات جيش الاحتلال.