الهلال الأحمر الإيراني يجهز مستشفى بديلا للسابق الذي قصفه الاحتلال على حدود لبنان – سوريا
لبنان – المساء برس|
أعلن الهلال الأحمر الإيراني، اليوم السبت، بدء تجهيز مستشفى آخر بعد أن تعرض المستشفى الميداني الإيراني للقصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – السورية، والذي أسفر القصف عن تدمير جزء كبير من المستلزمات الطبية وإحراق سيارات الإسعاف.
ويأتي ذلك بعد استهداف الاحتلال في 9 أكتوبر مخزن المساعدات الإنسانية التابع للهلال الأحمر الإيراني في المنطقة الحدودية، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب طهران.
وأوضح رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بيرحسين كوليوند، أن القصف جاء في وقت كانت فيه المنظمة تعمل على تلبية الاحتياجات الصحية في لبنان بإنشاء مراكز صحية ميدانية.
وأشار كوليوند إلى إبلاغ الصليب الأحمر الدولي بالانتهاكات الإسرائيلية، مع دعوة جمعيات الهلال الأحمر في الدول الأخرى لتقديم الدعم، مؤكدًا استمرار الهلال الأحمر الإيراني في تقديم خدماته، مع استعداد أكثر من 8000 طبيب متخصص للتوجه إلى لبنان وسوريا.
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية القصف الإسرائيلي بأنه “جريمة حرب”، بينما وجّه مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي طالب فيها بإدانة هذا الاعتداء، مؤكداً أن استهداف المرافق الإنسانية والطبية يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وشدد إيرواني على أن المستشفى الميداني كان مجهزًا بشكل كامل لتقديم الدعم للمدنيين اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي، وطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف مثل هذه الانتهاكات، مشيراً إلى أن مثل هذه الجرائم “لا يمكن أن تمر دون رد”.