طوفان الأقصى أتانا بحقائق كان ثمن معرفتها باهظاً
وما يسطرون – أحمد المؤيد – المساء برس|
للأسف حقائق كان ثمن معرفتها غاليا جداً، دماء بريئة سفكت ودمار هائل وأخيراً أدركت الشعوب العربية انها كان ضحية تغرير إعلامي وغسل دماغ لصالح مشروع امريكا في المنطقة واليكم بعضاً من هذه الحقائق:
♦️ان معظم الدول العربية لا تستطيع تحريك جندي واحد او دولار واحد لصالح اي معركة مالم تكن امريكا مشرفة عليها وراضية عنها وتخدم مصالحها .. لذلك عندما كانت امريكا تريد تدمير سوريا واليمن وليبيا والسودان والعراق وفلسطين وايران كانت الاموال من دول الخليج مثل السيل الجارف وشحنات الأسلحة بالمليارات ومشائخ الدين والقنوات الاعلامية يعملون بأقصى طاقاتهم للتحريض ..
اما لنصرة غزة او لبنان فقد صمتوا صمت القبور وتثاقلوا إلى الارض بل وبعضهم سخّر نفسه وامكاناته لخدمة مشروع امريكا ..
♦️أن الحركة الوهابية لم تكن يوماً إلا رافداً من روافد المشروع الأمريكي يتم تسخير لحاها ومساويكها لتكفير اعداء أمريكا والتحريض عليهم والتخذيل عنهم او لقتالهم مباشرة كما حصل في افغانستان و سوريا والعراق واليمن .. وتجاه غزة صامتون صمت القبور بل وبدأو يسخرون ويكفرون كل من قاوم امريكا وإسرائيل ..
♦️ ان الفتنة الشيعية السنية عبارة عن مشروع صهيوني للفتك بالأمة من الداخل وجعلها تتقاتل فيما بينها وتكره بعضها وتعادي بعضها ليتحقق مبدأ (فرق تسد) الصهيوني الذي تنتهجه في مشروعها في المنطقة .. وعندما قضت غزة على هذه الفتنة وتوحد الشيعة والسنه في نصرة بعضهم .. استنفرت الصهيونية العالمية أذنابها لينفخوا في كير الطائفية ويحاولوا إشعاله مجدداً بالتشكيك والتخوين والفتنة حتى يقضوا على وحدة الامة التي بدأت تستعيد عافيتها ..
ياللاسف .. كان الثمن باهظا جداً ليدرك البعض هذه الحقائق