النظام الأردني يتواطأ مع الاحتلال الإسرائيلي: إزالة لافتات الاحتفاء بـ”طوفان الأقصى”
خاص – المساء برس|
في خطوة استفزازية جديدة، قامت السلطات الأردنية في محافظة الرصيفة المجاورة للعاصمة عمّان بإزالة لافتات الاحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، التي علقتها الحركة الإسلامية قبل أيام.
هذه العملية التي استهدفت رموزًا للاحتفاء بالمقاومة الفلسطينية، تأتي لتعكس إصرار النظام الأردني بقيادة الملك عبدالله في التحالف مع الاحتلال الإسرائيلي، متجاهلًا رغبة الشعب الأردني في دعم فلسطين.
ونقلت وسائل إعلام أردنية مستقلة، عن المهندس عبد الرحيم بركات، رئيس فرع الحركة الإسلامية في الرصيفة، استهجانه الشديد لهذه الإجراءات القمعية التي تتعارض مع موقف الشعب الأردني الذي يحتفي ببطولات المقاومة الفلسطينية.
ووصف مواطنون ونشطاء إن إزالة هذه اللافتات التي تذكر العالم بأكبر هجوم فلسطيني على الكيان الصهيوني منذ عقود، وتحديدًا معركة طوفان الأقصى، تُظهر مدى ازدواجية النظام الأردني، الذي يدعي الوقوف ضد إسرائيل بينما يستمر في تحالفه مع العدو الصهيوني.
ويدرك الشعب الأردني، الذي يعاني من مضايقات حكومية مستمرة، أن هذا التواطؤ لا يخدم سوى العدو الإسرائيلي، في الوقت الذي يتزايد فيه العداء الإسرائيلي تجاه الأردن والفلسطينيين. واعتبر الأردنيون أن إزالة هذه اللافتات هي إهانة لنضال الشعب الفلسطيني وتأكيد على أن النظام الأردني جزء من المؤامرة ضد القضية الفلسطينية.