أيهود أولمرت يؤكد هزيمته في ٢٠٠٦ وهزيمة نتنياهو اليوم
متابعات – المساء برس|
الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023 كان «صفعة قوية» لصورة الثقة بإسرائيل وأمنها، وهز ثقة الإسرائيليين بحكومتهم.
هذا ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»، الإماراتية.
واعتبر أولمرت أن ما حدث في السابع من أكتوبر كان نتيجة «غطرسة وثقة مبالغ فيها، وموقف متعالٍ بشأن حل النزاع في غزة، وخصوصًا في التعامل مع حماس وزعيمها يحيى السنوار».
وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية والفارق بين حرب 2006 والتصعيد الحالي مع حزب الله، تعمد أولمرت عقد مقارنة بين حرب 2006 والحرب الدائرة اليوم، وعلى الرغم من الهزيمة المنكرة التي تلقاها أولمرت في 2006م إلا أنه زعم أنه استطاع تدمير قدرات حزب الله، في وقت هاجمه الكنيست في اليوم التالي لإعلان وقف إطلاق النار في 14 أغسطس 2006، ووصف بعض أعضاء الكنيست حكومة أولمرت بالمهزومة السوقية.
أولمرت عاد مجددا اليوم للقول بأنه استطاع في 2006 خلال 34 يوما من تحييد حزب الله 17 عاما لكنه عاد -حزب الله- في هذه المعركة الجديدة بشكل آخر واستطاع طوال عام كامل من إطلاق مئات الصواريخ على شمال “إسرائيل” مما أدى إلى نزوح 80 ألف إسرائيلي.
مراقبون أكدوا أن تصريحات أولمرت جاءت لمحاولة تبييض صفحته وطويها من سجل الهزائم ال”إسرائيلية” بالنظر إلى الهزائم التي يتعرض لها نتنياهو اليوم، لكنه في الواقع أكد هزيمته في 2006 وهزيمة نتنياهو اليوم.