المقاومة اللبنانية تكسر تقدم العدو: استنزاف الجيش الصهيوني على أبواب القرى الحدودية
خاص – المساء برس|
في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية، تصدَّت المقاومة اللبنانية لمحاولات توغل جيش الاحتلال الصهيوني، الذي حاول التقدم إلى أطراف بعض القرى المتاخمة للشريط الحدودي، بما في ذلك يارون، كفركلا، مارون الراس، وبليدا.
وعلى الرغم من الغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي العنيف الذي يسبق تقدم المشاة، إلا أن المقاومة اللبنانية تمكنت من نصب الكمائن واستخدام العبوات والقصف المدفعي لعرقلة تقدم القوات الصهيونية، مما أجبرها على دفع ثمن باهظ لكل خطوة إلى الأمام.
ومع استمرار التردد في زج قوات المدرعات بسبب مخاوف جيش الاحتلال من الكمائن المضادة للدبابات، يحاول جيش الاحتلال تثبيت نقاط التأمين عبر المشاة قبل السماح للآليات المدرعة بالتقدم.
في السياق يؤكد مراقبون أن صمود المقاومين تحت القصف المستمر وتصديهم البطولي لهذه المحاولات يؤسس لمرحلة جديدة من المواجهة، حيث سيواجه العدو استنزافاً كبيراً في العديد والدبابات، مما قد يجبره على إعادة النظر في استراتيجيته العسكرية تجاه لبنان.
ومن المتوقع أن تستمر محاولات التوغل الصهيوني، رغم أن تكلفة هذه المحاولات قد تكون حاسمة في قلب موازين الحرب، لتصبح المقاومة في الخطوط الأمامية السد الذي يكسر زحف الاحتلال، دفاعاً عن لبنان ودعماً ومساندة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.