حركة المجاهدين الفلسطينية تدين الصمت الدولي والتواطؤ الرسمي العربي في جرائم الحرب الإسرائيلية
غزة – المساء برس|
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها، الصمت الدولي والخذلان العربي الرسمي إزاء استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الحركة أن آخر هذه المجازر كانت الهجوم على مسجد في مدينة دير البلح، الذي أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف النازحين الذين اضطروا للفرار من مناطقهم بسبب العدوان الإسرائيلي.
ووصفت الحركة هذه المجزرة بأنها “جريمة مركبة أخرى ضمن حرب الإبادة الجماعية” التي تشنها الحكومة الإسرائيلية الفاشية بالسلاح الغربي والأمريكي، والتي تُعَد “وصمة عار جديدة في جبين الإنسانية”.
وحملت الحركة الإدارة الأمريكية “المسؤولية الكاملة” عن هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني واللبناني، باعتبارها “شريك أساسي في قتل شعبنا” من خلال توفير الغطاء الدولي والدعم العسكري لحكومة نتنياهو النازية.
ودعت الحركة “أحرار العالم” إلى مزيد من الفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني واللبناني المظلوم، كما طالبت شعوب الأمة بالوقوف عند مسؤولياتها والضغط على الكيان الإسرائيلي ومصالحه ومصالح داعميه.
كما دعت مقاتلي الشعب وأحرار الأمة لتكثيف الضربات النوعية ضد أهداف ومصالح العدو الإسرائيلي، قائلة: لن يرتدع العدو عن غطرسته وإرهابه إلا بالضغط والقوة والحراب.