ضربة اقتصادية جديدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي هي الثانية خلال أسبوع
متابعات خاصة – المساء برس|
في ضربة اقتصادية هي الثانية خلال أسبوع، أعلنت وكالة “موديز” خفض تصنيف إسرائيل الائتماني مجددًا، ليصل إلى “Baa1” بعد أن كان “A2″، مع الإبقاء على نظرتها المستقبلية السلبية للاقتصاد الإسرائيلي. يأتي هذا القرار في ظل تزايد المخاطر الأمنية بسبب التصعيد المتواصل في الصراع مع حزب الله، والذي بات يهدد استقرار المنطقة ويفاقم من التوترات السياسية والجيوسياسية.
أشارت “موديز” في تقريرها إلى أن تزايد احتمالات اندلاع حرب أوسع مع إيران، وطول أمد الصراع مع حزب الله، يزيد من المخاطر الأمنية والاقتصادية التي تواجهها إسرائيل. وأضافت الوكالة أن التوترات الأخيرة قد تؤدي إلى تصاعد الإنفاق العسكري، مما سيشكل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد الإسرائيلي.
وتوقعت الوكالة أن التصعيد الحالي في القتال سيزيد من تكلفة الدفاع على إسرائيل، مما سيؤثر بشكل مباشر على المالية العامة للدولة. كما ذكرت أن الهدف المعلن لإسرائيل بإعادة سكانها المُهجّرين من شمال البلاد سيواجه تحديات كبيرة، مع احتمالية تصاعد العنف في المنطقة.
كانت “موديز” قد خفضت تصنيف إسرائيل لأول مرة في 27 سبتمبر، مبررة ذلك بأن المخاطر الجيوسياسية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، ما يهدد الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المديين القريب والبعيد. كما أكدت الوكالة أن تصاعد العنف في الأيام الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، بالإضافة إلى تراجع احتمالات عقد هدنة في غزة، يضيف أعباء سياسية واقتصادية جديدة على كاهل الاقتصاد الإسرائيلي.
في ظل هذه التطورات، تبدو الأوضاع الاقتصادية لإسرائيل مهددة بشكل أكبر، مع احتمالات تصاعد الصراع الذي قد يُدخل البلاد في أزمة أعمق.
ومن المحتمل أن يهبط التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال بشكل أكبر بعد شن إيران هجومها الصاروخي الواسع على كيان الاحتلال أمس الثلاثاء.