حزب الله يواجه الصدمة ويستعد للمواجهة: قاسم يؤكد ثبات الحزب بعد اغتيال نصر الله
بيروت – المساء برس|
في خطوة جريئة، كشف حزب الله اللبناني عن استراتيجيته المستقبلية داخلياً وخارجياً، مؤكداً نجاحه في امتصاص صدمة العدوان الإسرائيلي الأخير.
نائب الأمين العام، الشيخ نعيم قاسم، أعلن في تصريحات متلفزة استعداد الحزب لأي مواجهة برية مع الاحتلال، مشددًا على مواصلة الدفاع عن لبنان ونصرة غزة.
قاسم، في أول ظهور له منذ إعلان استشهاد الأمين العام حسن نصر الله، فاجأ الجميع بنفي الشائعات الإسرائيلية حول تعيين هاشم صفي الدين كأمين عام جديد، مؤكدًا أن اختيار القيادة سيتم قريبًا، وقلل من تأثير اغتيال القيادات العليا على الحزب، مشيرًا إلى أن جميع أعضاء الحزب “على قلب رجل واحد”.
أما عن القدرات العملياتية، فأكد قاسم أن عمليات الحزب مستمرة بوتيرتها المعتادة بل وأكثر مما كان عليه الحال سابقاً، وأن الهجمات الأخيرة على أهداف للاحتلال استهدفت مناطق ومستعمرات على مسافة 150 كيلومتر وأثبتت أن الصواريخ ما زالت سليمة وقادرة على الوصول إلى أهدافها رغم العدوان.
تأتي هذه التصريحات وسط تقارير حول ترتيب جنازة نصر الله بعد استشهاده في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وبينما تروج إسرائيل لإضعاف الحزب، تؤكد تصريحات قاسم أن الصف الأول في حزب الله ما زال قوياً، مستعدًا لأي تصعيد محتمل، ما ينسف الرواية الإسرائيلية الرامية لضرب لبنان نفسيًا.