الاحتلال الإسرائيلي يصعّد ضد سوريا: غارات على الحدود ورسائل اغتيال للقيادات
دمشق – المساء برس|
في خطوة تصعيدية جديدة، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، سلسلة من الغارات الجوية على سوريا بالتزامن مع عدوانه المتواصل على لبنان.
هذه الضربات تركزت بشكل رئيسي على المناطق الحدودية بين سوريا والعراق، فيما أفادت مصادر إعلامية بأن إحدى الأهداف كانت فيلا سكنية تعود لشقيق الرئيس السوري، ماهر الأسد.
وتأتي الغارات الإسرائيلية كرسالة واضحة للنظام السوري، تشير إلى أن الاحتلال قد يستهدف قيادات عليا في المرحلة المقبلة، حسب محللين.
وجاء هذا التصعيد بعد بيان للرئيس السوري بشار الأسد نعى فيه استشهاد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.
التوترات على جبهة الجولان تتزايد، وسط مخاوف من تفجير الوضع هناك، بالتوازي مع تحشيدات صهيونية وتسويق لمزاعم حول نشر مقاتلين إيرانيين في المنطقة.
ويبدو أن الاحتلال يحاول نقل تصعيده من لبنان إلى سوريا، على أمل تحقيق انتصار إعلامي، خاصة مع اقتراب ذكرى “طوفان الأقصى” وفشله في إحراز أي تقدم ملموس في غزة.
وتأتي هذه التحركات في إطار محاولات الاحتلال للظهور بقوة على مختلف الجبهات، خشية تداعيات ذكرى طوفان الأقصى على حكومته داخليًا، بعد ترويجه لمعارك على سبع جبهات دون تحقيق نجاحات على أرض الواقع.