قلق إسرائيلي من توسع نطاق صواريخ حزب الله بعد هجومه الأخير
فلسطين المحتلة – المساء برس|
أكدت إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أن حزب الله اختار أهدافه بعناية في هجومه الأخير، حيث استهدف، اليوم الأحد، قاعدة ومطار “رامات دافيد” جنوبي شرقي حيفا، وشركة “رافاييل” للصناعات العسكرية شمالي حيفا.
وجاء هذا الهجوم بعد أيام من إعلان وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، من القاعدة نفسها، “افتتاح مرحلة جديدة من الحرب في الشمال”.
وسخر الإعلام الإسرائيلي من المفارقة، مؤكدين أن هذه القاعدة كانت مصدر التهديدات الإسرائيلية المتكررة.
من جهته، عبر رئيس السلطة المحلية في مستوطنة “كريات بياليك” عن مخاوفه، قائلاً إن هجمات حزب الله قد تجاوزت الحدود التي توقعها المستوطنون، مما زاد من قلقهم، خصوصاً في ظل نقص الملاجئ الكافية لحمايتهم.
إحدى المستوطنات من “كريات بياليك” وصفت الهجمات الصاروخية بأنها “غير مسبوقة”، مشيرةً إلى أن شدة القصف فاقت حتى أحداث حرب 2006. وصرحت المستوطنة لصحيفة “معاريف” أن فشل القبة الحديدية في اعتراض صواريخ حزب الله زاد من شعور الرعب لدى المستوطنين، الذين كانوا يعوّلون على نظام الحماية هذا.
الهجمات تسببت في إصابة 4 أشخاص على الأقل، إضافة إلى أضرار كبيرة، حيث دمرت منازل واحترقت مبانٍ في “كريات بياليك”. كما اشتكى سكان “كريات طبعون” من إغلاق الملاجئ التي لجأوا إليها هرباً من القصف.
واستهدفت المقاومة اللبنانية قاعدة “رامات دافيد” مرتين بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، دعماً لغزة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، كما ضربت مجمعات شركة “رافاييل” للصناعات العسكرية بصواريخ “فادي” و”كاتيوشا”، مؤكدةً أن هذه العمليات تأتي كتحذير أولي للاحتلال في ظل تصاعد جرائمه.