قائد أنصار الله يعلق على جرائم العدو الإسرائيلي في لبنان

صنعاء – المساء برس|

علق قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم السبت، على جرائم العدو الإسرائيلي في لبنان خلال الأيام الماضية.

وقال الحوثي، في كلمة له بمناسبة ذكرى عيد ثورة 21 سبتمبر الـ10 ومستجدات الأحداث في المنطقة، إن جرائم العدو الإسرائيلي في لبنان كانت بهدف الاستهداف الجماعي للناس وتنفيذ جريمة إبادة لآلاف اللبنانيين.

وأوضح أن “تفخيخ العدو الإسرائيلي للأجهزة كان بهدف قتل أكبر عدد من الناس بكل وقاحة وجرأة وعدوانية”، مشيرًا إلى أن التوجه العدواني للعدو الإسرائيلي الوحشي الهمجي يدلل كل يوم ومع كل جريمة أنه عدوّ ليس هناك أي حل معه إلا الخلاص منه.

وأكد أن “العدو الإسرائيلي يشكل خطورة حقيقية على المجتمعات البشرية بكلها”، مضيفًا أن “علينا مسؤولية أن نتحرك لمواجهته، فهو يشكل خطورة على الجميع بهذا المستوى من الوحشية والعدوانية والإجرام”.

اغتيال قادة حزب الله 

وعن جريمة اغتيال قادة وأفراد مجاهدين من حزب الله ومعهم الدنيين، أكد الحوثي أنها “خطوة تصعيدية وعدوان إجرامي ووحشي”,

وأشار إلى أن دور حزب الله وجبهة الإسناد من لبنان للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة هو دور عظيم وكبير ومهم ومؤثر، مبينًا أن العدو لم يستطع تجاهل دور وتأثير جبهة حزب الله وهو ينكل بالعدو الإسرائيلي في كل يوم شمال فلسطين المحتلة.

ولفت إلى أن حزب الله أسهم في طرد مئات الآلاف من المغتصبين المستوطنين في مغتصبات شمال فلسطين المحتلة، مؤكدًا أن حزب الله صامد وثابتٌ في موقفه وفي مساندته للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة وللمجاهدين في قطاع غزة، ومهما كان حجم الاستهداف والعدوان الإسرائيلي فلن يثني حزب الله ولن يفرض عليه أن يتراجع عن موقفه.

كما أكد أن العدو الإسرائيلي في كل المراحل الماضية لم يطرد من الأراضي اللبنانية التي احتلها إلا بالجهاد والمقاومة، ودور حزب الله الفاعل والمؤثر والعظيم والمهم سيثمر مهما كان العدوان الإسرائيلي.

ثبات حزب الله وتماسكه 

وعن تأثير الجرائم الإسرائيلية الأخيرة ضد حزب الله، أكد الحوثي أن قوي وبنيته ومتماسكه وجمهوره جمهور قوي ومتماسك ومضحي، مشيرًا إلى أن مواجهة الحزب مع العدو الإسرائيلي ليست جديدة عليه ولا على قادته ولا على أفراده وجهوره الثابت.

وأوضح أن حزب الله هو في مواجهة شديدة وساخنة مع العدو الإسرائيلي منذ عقود من الزمن، ويقدم على مدى عقود تضحيات كبيرة، ومع ذلك بقي متماسكًا وثابتًا ومتناميًا في قدراته العسكرية وبنيته التنظيمية.

وأكد أنه مهما كانت جرائم العدو ووحشيته الدنيئة، فلن يحقق أهدافه لا في فلسطين ولا في لبنان ولا في بقية جبهات الإسناد، وأن المعركة واحدة بين فصائل محور المقاومة ضد العدو الإسرائيلي وشركاؤه.

كما أن قوى الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان، واجهت في كل المراحل الماضية، تحديات كبيرة ولكنها تجاوزتها بمعونة الله وتأييده، موضحًا أن الفعل الجهادي والمقاوم المسترم بالرغم من كل ما يمتلكه العدو، لكنه يؤثر بشكل واضح عليه وعلى آماله حتى تجاه المستقبل، وأن ما يؤمن به المجاهدون في لبنان وفلسطين وكل مجاهدي أمتنا هو حتمية زوال العدو الإسرائيلي.

 

قد يعجبك ايضا