البحسني يُهين نفسه ويُهين الجنوبيين في الولايات المتحدة الأمريكية
خاص – المساء برس|
كشفت تقارير إعلامية عن واقعة محرجة واجهها فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، حيث دخل الأراضي الأمريكية مستخدمًا جواز سفر دبلوماسي إماراتي، بدلاً من جواز سفره اليمني. هذه الخطوة أثارت اعتراض السلطات الأمريكية، التي رفضت الاعتراف به كمسؤول يمني، مما أدى إلى تعطيل أي لقاءات رسمية كانت مرتقبة مع مسؤولين أمريكيين.
وفقًا للمصادر، حاول البحسني بعد هذا الموقف معالجة الأمر عبر السفارة اليمنية في واشنطن، طالبًا ترتيب لقاءات رسمية، إلا أن هذه المساعي باءت بالفشل نتيجة استمراره في استخدام جواز السفر الإماراتي، وهو ما أثار استياء واسعًا في الأوساط الجنوبية. الكثيرون رأوا في هذا التصرف ضربة لصورة الجنوب وتدخلاً إماراتيًا إضافيًا في الشؤون اليمنية، ما يجعل من البحسني موضع انتقادات حادة.
تأتي هذه الواقعة في وقت حساس تعيش فيه مجلس القيادة الرئاسي توترات داخلية، ما يزيد من الجدل حول تأثير الدور الإقليمي في تحركات أعضائه. ويرى مراقبون أن تصرف البحسني باستخدام وثائق سفر إماراتية يضعف استقلالية القرار الجنوبي ويعكس تبعية متزايدة لأطراف خارجية، وهو ما يثير المخاوف حول مستقبل العلاقات الخارجية للمجلس ويزيد من التحديات أمام الجنوب على المستوى الدولي.