صاروخ طوفان اليمني يضع نتنياهو تحت مجهر المساءلة والانتقاد الحاد
متابعات- المساء برس|
جراء ما تعرضت له من هجوم صاروخي فرط صوتي من اليمن عجزت جميع خطوط الدفاعات الجوية من اعتراضه لاقت حكومة العدو الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة في الأوساط السياسية الصهيونية المُعارضة ومُطالبات باستقالتها فوراً.
وقال حزب (يوجد مستقبل) الصهيوني المُعارض بزعامة، يائير لابيد إن “الدولة” استيقظت صباح الأحد على صاروخ أُطلق من اليمن، ماذا يمكن أن نقول؟.. على هذه الحكومة الكارثية تسليم المفاتيح والاستقالة”.
المحللون العسكريون والصحفيون الصهاينة أيضا نالوا من نتنياهو وفشل اعتراض الهجوم اليمني.. وأكدوا أنه بعد وصول الصاروخ إلى قلب “تل أبيب” فمن الممكن أن يُصيبها مرة أخرى، ويتجاوز كافة الرادارات وأجهزة الكشف كما حدث هذه المرة.
مراسل إذاعة جيش العدو الصهيوني، دورون كدوش قال “إن الصاروخ اليمني حلق في الأجواء مسافة 2000 كم، واستغرق حوالي 15 دقيقة للوصول، وهذه فترة طويلة جداً كافية لرصده والتصدي له”.
وعلق المراسل العسكري في صحيفة “مكور ريشون” الصهيونية، نوعام أمير على ذلك، بالقول: “هنالك شيء غير منطقي حدث صباح اليوم (الأحد)، منظومات الدفاع الجوي كان يجب أن تتصدى لهذا الصاروخ خارج الحدود ولكنه في النهاية سقط وسط البلاد”.. مضيفاً: “السكان قاموا بتصوير عمليات تصدي في سماء “غوش دان”، فماذا كان ذلك التصدي؟”.. حسب قوله.
بدورها قالت وسائل إعلام العدو: “حتى الآن لا يعرفون في المؤسستين الأمنية والعسكرية إعلامنا بالضبط ما حصل وذلك بعد 24 ساعة على الإطلاق الذي نفذ من اليمن باتجاه “تل أبيب”.. مُضيفة: “لم يكن هناك اعتراض ناجح بالرغم من إطلاق عدد من الصواريخ الاعتراضية نحو الصاروخ من بينها منظومة “الحيتس” و”القبة الحديدية”.
وبحسب الإعلام الصهيوني فقد بلغت تكلفة اعتراض الصاروخ اليمني نحو 20 مليون دولار.. مؤكدةً أنه لم يتم اعتراض الصاروخ اليمني في النهاية.
من جهتها قالت صحيفة، يديعوت احرونوت، الصهيونية: “هذه المرة الثالثة التي ينجح فيها اليمنيون بالوصول الى العمق واختراق الدفاعات، وأن الصاروخ أحدث ضرراً وتسبب بحالة خوف وهلع”.. مضيفة: “أظهرت اللقطات في “مطار بن غوريون” هرب المستوطنين لحظة دوي الإنذارات والانفجار.
في السياق ذاته، نقل موقع واللا الصهيوني عن إحدى المسافرات قولها: “إن صوت الانفجار كان قريب من المطار وقوي جداً”، ودوت صافرات الإنذار في أكثر من 20 موقعًا في وسط الكيان، ومدينة “تل أبيب” ومحيطها، ما دفع المستوطنين إلى الاختباء في الوعملاجئ.