بلومبرغ: لا تزال واشنطن متأخرة عسكريًا رغم الإنفاق المهول
صنعاء – المساء برس|
قالت وكالة “بلومبرغ” الأميركية إن الجيش الأميركي، لا زال متأخرًا في الصناعات العسكرية الحديثة، رغم إنفاقه تريليون دولار عليه، إذ “تكافح وزارة الدفاع في الولايات المتحدة لتحديث السفن والغواصات والأسلحة النووية، بينما روسيا والصين هما على أهبة الاستعداد للحرب”.
وبحسب الوكالة، فإن روسيا تقاتل في أوكرنيا كجزء من صراع طويل ضد الغرب، وكذا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يضع بلاده على أهبة الاستعداد للحرب أيضًا.
ولفتت الوكالة إلى “تحسين كوريا الشمالية ترسانتها النووية والصاروخية”، إضافة إلى تأثير إيران وحلفائها في محور المقاومة في الشرق الأوسط وخاصة في الممرات البحرية في المنطقة، في إشارة إلى اليمن.
وأضافت أن الولايات المتحدة تكافح لتحافظ على قوتها العسكرية، إلا أنها أكدت أن القوة العسكرية الأميركية الحالية “غير كافية” أمام كل ذلك.
ويتولى البنتاغون، وفق الوكالة، تنفيذ مشروع يستغرق عدة سنوات، يهدف إلى “تحديث الترسانة النووية الأميركية، أو بعبارة أوضح، إلى ضمان امتلاك واشنطن الأسلحة النووية وأنظمة الإطلاق التي تعمل حقاً”.
إلا أن الجوانب الـ3 لهذا التحديث، وفق الوكالة، وهي القوة القاذفة، الصواريخ الأرضية والغواصات الحاملة للصواريخ، متأخرة عن الجدول الزمني، وقد تجاوزت الميزانية”.
وبيّنت أن الولايات المتحدة، إزاء ذلك، ستجد صعوبة بالغة في منع ترسانتها من الضمور، في وقت قد تحتاج إلى المزيد من الأسلحة النووية، لتحافظ على الردع في عالم تتنافس فيه قوات روسيا والصين مع قواتها.
وأشارت الوكالة، إلى ما حذرت منه صحيفة نيويورك تايمز، من غياب استعداد الجيش الأميركي لانتشار الأسلحة المستقلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي عالميًا، إذا يقف العالم اليوم على أعتاب ثورة أكثر تأثيرًا في الشؤون العسكرية، كما تقول.
وأضافت ساخرة، من إجراءات يتخذها البنتاغون، بحيث ينفق “معظم أمواله على أنظمة الأسلحة القديمة”، ولا يزال يعتمد على “نظام إنتاج تقني قديم ومكلف” من أجل شراء دبابات وسفن وحاملات طائرات يمكن أن “تقتلها الأجيال الجديدة من الأسلحة المستقلة والفرط صوتية”.