هذا ما قاله موقع غربي متخصص في تحليل الأنظمة التسليحية عن الصاروخ اليمني الفرط صوتي الذي ضرب الكيان
خاص – المساء برس|
نشر موقع Military Watch Magazine المتخصص في الأخبار والتحليلات المتعلقة بالمعدات العسكرية والأنظمة الدفاعية والذي يركز على تقديم تقييمات شاملة وتفصيلية حول الأسلحة والأنظمة العسكرية، تحليلاً عن الهجوم اليمني الذي وقع اليوم بصاروخ باليستي فرط صوتي استهدف كيان الاحتلال الإسرائيلي وأصاب هدفه في قلب الكيان تل أبيب.
وقال الموقع، إن هذا الهجوم اليوم يمثل الهجوم الأكثر أهمية الذي تشنه من أسماها الموقع “قوات تحالف أنصار الله” ضد إسرائيل، وأضاف الموقع “ففي 19 يوليو/تموز، شنت قوات التحالف غارة ناجحة بطائرة بدون طيار على وسط تل أبيب، وسقطت بالقرب من القنصلية الأمريكية وتسببت في سقوط العديد من الضحايا، وردت إسرائيل بغارة جوية على مستودع نفط في مدينة الحديدة في غرب اليمن. وإلى جانب الهجمات بطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، شن تحالف أنصار الله أيضًا ضربات بصواريخ كروز ضد أهداف إسرائيلية في الماضي. ومع ذلك، فإن حقيقة أن هجومه الصاروخي الباليستي كان قادرًا على تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد يغير قواعد اللعبة، حيث تتمتع البلاد بأفضل مجال جوي محمي في العالم ضد مثل هذه الهجمات باستخدام أنظمة مثل مقلاع داود وباراك 8”.
وحسب تحليلات الموقع العسكري فإن احتمالات أن يكون الصاروخ الذي ضرب قلب كيان الاحتلال هو صاروخ فرط صوتي بحكم أنه قطع مسافة 2040 كيلو متراً خلال 11 دقيقة ونصف فقط، هي احتمالات كبيرة، ورجح الموقع التحليلي أن يكون هذا الصاروخ من فئة الصواريخ الباليستية المنية في الواقع صاروخاً مزوداً بمركبة مناورة لإعادة الدخول بدلاً من مركبة انزلاقية تفوق سرعة الصوت.
وأشار الموقع إلى أن مثل هذه المركبات الأقل تقدماً والهائلة بالنسبة لخصوم إسرائيل تم توفيرها سابقاً من قبل كوريا الشمالية منذ التسعينيات في القرن الماضي كإجراء لمواجهة توسع الدفاعات الإسرائيلية المضادة للصواريخ، وزعم الموقع – حسب ترجيحاته – أن تكون هذه المركبات قد وصلت إلى اليمن إما عن طريق كوريا الشمالية مباشرة أو من خلال إيران.