صنعاء لا ترضى إلا بالعظيم
وما يسطرون – عادل الحسني – المساء برس|
أبت هذه المدينة إلا أن تحتفي بالمولد النبوي الشريف على طريقتها الخاصة
لم تكن مصادفة أبدًا، بل تحديد مقصود لموعد المولد ليكون فتحًا موعودًا، وإيذانًا بمولد نصر عظيم يعيد للأمة الأمل المفقود.
كما اكتست صنعاء الأخضر احتفاءًا واحتفالًا، أكست تل أبيب حمرة الدم والنار وأسود الحزن.
وُلِد الهدى فأضاء مولده الكون، فكان مولده نورًا للعالمين، وبشرى للصادقين السائرين على خطاه، وفي صنعاء، لا تغيب شمس العزة، ولا تذبل راية الكرامة.
تبتهج وتتزين، في حين يلفّ الظلام أعداءها، الذين يتجرعون مرارة الخيبة والحسرة.
هذا يومٌ يُبعث فيه الأمل من تحت ركام الظلم والطغيان.
أرض اليمن التي لا تعرف الركوع، تكتب اليوم تاريخًا جديدًا، وتفتح بابًا للأمة كي تنهض من سباتها، ولتعود إلى أمجادها، سائرة على خطى نبي الهدى، مستنيرة بسنته، مؤمنة بوعد الله ونصره.
فكما أخضرت صنعاء بفرحها، ستحمرّ عيون الأعداء بدموعهم، وستعود الأمة لتقف شامخة، قوية، موحدة، تحت راية العدل والسلام.
وسحقًا للصهاينة وأعوانهم وأحلافهم.
المصدر: من حائط الكاتب على حسابه بمنصة إكس