الحوثي: لا خلاص للأمة في مواجهة أعدائها إلا بالجهاد

صنعاء – المساء برس|

أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبدالملك الحوثي، اليوم السبت، على أن الخلاص للأمة في مواجهة أعدائها، يكمن في اتباع تعليمات الله ومنها الجهاد في سبيله.

وقال الحوثي، في كلمت المواكبة لفعاليات المولد النبوي الشريف ومستجدات المنطقة، إنه لا يوجد ما يغني عن الجهاد في سبيل الله لردع الكافرين والمنافقين وإفشال مؤامراتهم، مؤكدًا أن أي أسلوب آخر لن يجدي نفعًا، وأن الطريقة الوحيدة التي تمثل الردع والمنع والحماية للأمة هي الجهاد في سبيل الله.

وأوضح أن الأمر بالجهاد في سبيل الله تعالى يبين أهمية الموضوع كجزء من المهام الرسالية للرسول ومن التزاماته الإيمانية، معتبرًا أنه لو كانت الوسائل الدبلوماسية أو أي وسيلة أخرى هي الاتجاه الصحيح لحماية الأمة لكانت متاحة لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، ولكان اتبعها.

وبيّن أن حركة النبي الجهادية في سبيل الله كانت متميزة على مستوى الأداء الراقي في تنفيذ المهمة وأداء الواجب على أرقى مستوى.

وتجلت، وفق الحوثي، النجاحات الكبرى والعظيمة في الحركة الجهادية، التي تشهد على أهميتها والحاجة إليها لبناء الأمة وقوتها ومنعتها.

وأضاف أن ما عاناه ويعانيه المسلمون هو نتاج لتعطيل مسؤولياتهم المقدسة في إقامة القسط في الأرض وفي الجهاد في سبيل الله، وأن التفريط والتقصير الكبير كان له آثاره ونتائجه على الأمة في قوتها ومنعتها وعزها وفي دورها بين بقية المجتمعات.

واعتبر أن من أهم ما أدى إلى تنامي دور اليهود برعاية ودعم من حلفائهم من النصارى، هو انحدار المسلمين الأخلاقي والحضاري.

وعن جبهة النفاق، يشير الحوثي إلى أنها ساعدت في تنامي دور اليهود من جديد للإفساد في الأرض واستهداف المسلمين واحتلال فلسطين بما فيها من مقدسات، مشيرًا إلى أن التعطيل للجهاد في سبيل الله يترافق معه انحدار أخلاقي وقيمي وحضاري وأمية سياسية ويترافقه معه غباء وتبلد في المشاعر.

وأكد أنه لا خلاص للأمة إلا باتباع تعليمات الله ومنها الجهاد وفق المفهوم القرآني الصحيح والاستفادة من رسول الله ومسيرته الجهادية الرائدة.

 

قد يعجبك ايضا