رئيس وزراء فرنسا الأسبق وصفها بأكبر فضيحة وعواصم العالم تندد بالعدوان على غزة
متابعات – المساء برس|
ما تزال الأصوات تتعالى بالتنديد والاستنكار للجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وما تزال عواصم ومدن العالم تخرج فيها المظاهرات والمسيرات المنددة بالجرائم الصهيوني في القطاع، فيما يدس حكام العرب رؤوسهم في التراب.
مدينة مانشستر البريطانية والعاصمة لندن، ومالمو وهلسينغبورغ السويدية والعاصمة ستوكهولم، وآرهوس الدنماركية، وأووس الهولندية، والعاصة الألمانية برلين، وميلانو الإيطالية، خرجت مظاهرات كبيرة دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما رفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفي سياق متصل قال رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دوفيلبان، إن ما يحدث في غزة “فضيحة تاريخية” مؤكدا أن الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع بشأن الضحايا من المدنيين ليس مبالغا فيها.
وأضاف دوفيلبان، في مقطع متداول “لدينا غزة، التي تعد بلا شك أكبر فضيحة في التاريخ، لا أجرؤ حتى على إيجاد سابقة لها، لا أحد يتحدث عن غزة في هذا البلد بعد الآن، هناك صمت تام، غطاء من الرصاص، وأضطر للبحث في غوغل لأجد خبرا موجزا يعطيني معلومات عن عدد القتلى الذين يسقطون في غزة”.