السعودية تسعى لإضفاء الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر دبلوماسي مشبوه
خاص – المساء برس|
في خطوة تكشف عن نوايا السعودية الخبيثة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، كشفت شبكة الصحافة الفلسطينية عن مشاركة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة السعودية في واشنطن، في مؤتمر MEAD الأول الذي عقد في العاصمة الأمريكية.
المؤتمر، الذي جمع كبار المسؤولين الإسرائيليين وسفراء أمريكيين سابقين لدى كيان الاحتلال، يُعتبر دليلاً دامغاً على السياسة المدمرة التي تتبناها الرياض في اتجاه تحقيق تطبيع كامل مع “إسرائيل” في ظل الجرائم التي يرتكبها الكيان بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
السفيرة السعودية لم تكتفِ بكونها مجرد حضور في هذا الحدث المشبوه، بل شاركت بنشاط في حلقة النقاش واستمعت إلى خطابات مشبوهة من شخصيات إسرائيلية مثل وزير جيش الاحتلال السابق، بيني غانتس.
التصريحات التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون تؤكد أن هذا الاجتماع هو جزء من خطة أوسع لتثبيت العلاقات بين السعودية والاحتلال الصهيوني بعد الانتخابات الأمريكية القادمة.
في ظل هذه التحركات المشبوهة، يتضح جليًا أن السعودية تعمل على تحويل الدعم الأمريكي إلى غطاء لتسريع خطواتها نحو تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، على حساب الحقوق الفلسطينية والأمن الإقليمي.