قبيلة الحويطات الأردنية تبارك العملية الفدائية لابن القبيلة ماهر الجازي

عمّان – المساء برس|

باركت قبيلة الحويطات البارزة في الأردن، اليوم الاثنين، العملية الفدائية التي نفذها ابن القبيلة ماهر الجازي، أمس الأحد، وقتل على إثرها ثلاثة “إسرائيليين”.

وقالت القبيلة، في بيان لها: “بداية.. نحتسب ابننا عند الله سبحانه وتعالى، ونسأل الله أن يتقبله ويغفر له وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا”.

وأكدت أن “ما قام به ابننا هو ردة فعل طبيعية لإنسان غيور على دينه ووطنه وعروبته تجاه الجرائم المتواصلة، التي يقوم بها المحتل الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة ما يجري في غزة من قتل وتشريد وإبادة”.

وأوضحت أن دم ابنها الشهيد ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدة أنه لن يكون آخر الشهداء، مضيفة: “ليعلم الجميع أن قبيلة الحويطات وعلى مر التاريخ كانت ولا زالت السد المنيع الحاضر بصف الوطن وقيادته، مدافعة عنه مناصرة لقضايا أمتنا العربية والإسلامية شأنها شأن كل قبائل وعشائر الأردن”.

وحملت القبيلة، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو مسؤولية ما حصل، معتبرة أنه “المسؤول الأول والأخير عما جرى، وأن ما حصل على معبر الكرامة هو نتيجة الأعمال الشيطانية والمجازر التي يقوم بها نتنياهو وحكومته الحالية تجاه أبناء فلسطين كافة، وقطاع غزة تحديدًا، والتي لا يقبلها إنسان ولا يتصورها عقل”.

وبيّنت أن “الشهيد البطل ماهر – كما يعرفه الجميع – إنسان محب لبلده ووطنه، دمث الأخلاق نقي السريرة، لا تربطه أيّ صلة مع أيّ حزب أو تيار داخل الوطن وخارجه وليس لديه أي انتماءات سياسية أو حزبية.. بل هو الجندي المخلص لوطنه وقيادته حيث أفنى زهرة شبابه في القوات المسلحة الباسلة جنديًا من جنود الوطن المخلصين”.

وكان الشهيد الفدائي ماهر الجازي، وهو جندي سابق في الجيش الأردني، قد نفذ، أمس الأحد، عملية إطلاق نار بعد مروره بشاحنته من معبر الكرامة المعروف إسرائيليًا باسم “اللنبي”، قتل فيها 3 إسرائيليين، قبل أن يرتقي شهيدًا.

 

قد يعجبك ايضا