المقاومة الفلسطينية تنقل المعركة من شمال الضفة إلى جنوبها
الضفة الغربية – المساء برس|
في تطور لافت للمعركة القائمة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وبين الاحتلال الصهيوني، وسعت عملياتها من شمال الضفة إلى جنوبها.
وشهدت المدن المحتلة بالقدس، اليوم السبت، عمليات عسكرية للمقاومة الفلسطينية، وسط تصاعد المواجهات في شمال الضفة.
ودوت انفجارات عنيفة في ما تسمى “مستوطنات الداخل” ناتجة عن تفجير سيارات مفخخة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن سيارة مفخخة انفجرت في محطة وقود في مستوطنة “غوش عيصيون”، الأمر الذي دفع الاحتلال لإرسال تعزيزات بقيادة قائد اللواء عتصيون، حيث سارعت فصائل المقاومة بفتح نيران أسلحتها على تلك القوات وإصابة عددًا منها بينهم قائد اللواء.
ومن “غوش عيصيون” إلى مستوطنة “كرمي تسور” في الخليل، نفذ مقاوم آخر عملية مماثلة سقط فيها عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، قبل أن يرتقي شهيدًا في العملية.
وجاءت هذه العمليات، بعد ساعات على خطاب لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، السابق، خالد مشعل، دعا فيه فصائل المقاومة في كافة المدن المحتلة للتصعيد، وخاصة بالسيارات المفخخة.
وبحسب مراقبين، فإن عملية الخليل تعد تطورًا كبيرًا جديدًا في المواجهة مع الاحتلال خاصة أنها جاءت في مدينة الخليل، جنوبي الضفة، وهي المعروفة بهدوئها، ما يفتح الباب لحراك مقاوم في كل أنحاء الضفة ردًا على العملية العسكرية الواسعة للكيان في شمالها.