فصائل المقاومة في غزة تواصل عملياتها النوعية ضد قوات الاحتلال في القطاع

غزة – المساء برس|

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تنفيذ عملياتها العسكرية النوعية ضد قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في القطاع.

وقالت سرايا القدس، إن مجاهديها فجروا عبوة “برميلية” مزروعة مسبقًا بآلية عسكرية إسرائيلية بالقرب من دوار الدحدوح جنوبي حي تل الهوى في مدينة غزة.

وبثت السرايا مشاهد توثيقية لاستهداف مستوطنات الاحتلال وتحشداته العسكرية بالقذائف الصاروخية، مشيرة إلى أن العملية كانت بالاشتراك مع قوات الشهيد عبدالقادر الحسيني وقوات الشهيد عمر القاسم وكتائب شهداء الأقصى.

بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى تنفيذها عملية استحكام مدفعي استهدفت خلالها تجمعات جنود الاحتلال وآلياته شرقي دير البلح بقذائف الهاون، قبل أن تستهدف قوات النجدة الإسرائيلية التي هرعت إلى المكان برشقة صاروخية من طراز “107”.

كما استهدفت كتائب شهداء الأقصى، خط الإمداد لقوات الاحتلال في موقع “كيسوفيم” بصاروخين من نوع “107”.

ومن جانبها، قالت ألوية الناصر صلاح الدين، إنها استهدفت تحشدات لجنود الاحتلال وآلياته في محور شرقي مدير البلح، بقذائف الهاون.

فيما أعلن المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، أبو خالد، عن عدة عمليات نفذت في محاور مختلفة، موضحًا أن المجاهدين استهدفوا دبابة إسرائيلية شرقي حي الزيتون بالعبوات شديد التفجير والقذائف المضادة للدروع واشتبكوا مع طاقمها من مسافة صفر ما أدى إلى وقوع جميع أفرادها بين قتيل وجريح وتدمير الدبابة.

وأضاف، أنه، في عملية أخرى، تم استهداف قوات الاحتلال وآلياته في حي البرازيل في مدينة رفح بالهاون من العيار الثقيل، مؤكدًا أنها أصابت أهدافها.

وأوضح أن قوات الشهيد عمر القاسم، استهدفت أيضًا، قوات الاحتلال وآلياته في محيط أبراج القسطل شرقي مدينة دير البلح بقذائف الهاون من العيار الثقيل، مؤكدًا أنها أصابت أهدافها.

وإلى كتائب الشهيد عز الدين القسام، حيث أكدت تنفيذها كمينًا محكمًا في منطقة القرارة شمالي شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

وأوضحت القسام، أن الكمين استهدف قوة إسرائيلية تحصنت في أحد المنازل، حيث استهدفها المجاهدون بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وقذيفة أخرى مضادة للأفراد.

وفي السياق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن وصول عدد من الجنود المصابين إلى المركز الطبي للجليل في “نهاريا” ومستشفى “زيف” في صفد للعلاج، موضحة أن أكثر من 5650 جنديًا إسرائيليًا، أصيبوا بنيران المقاومة الإسلامية في لبنان وأمراض في الجبهة الشمالية، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

فيما كشف مدير مستشفى “زيف” سلمان زرقا، عن استقبال مركزه نحو 1700 جندي جريح، إضافة إلى 3500 جندي آخرين من الجبهة الشمالية بسبب “أمراض أخرى” حد تعبيره.