فشل بعثة “أسبيدس” الأوروبية في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية: أسباب وتداعيات
متابعات خاصة – المساء برس|
شهدت بعثة “أسبيدس” الأوروبية، التي أُطلقت بهدف تأمين الملاحة في البحر الأحمر والخليج العربي، فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافها.
ورغم محاولاتها لحماية السفن التجارية، إلا أن الهجمات اليمنية المستمرة أظهرت عجز القوى الأوروبية في التصدي لهذه التهديدات، خصوصاً مع انسحاب بعض الفرقاطات وتأجيل انضمام أخرى.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “عرب جورنال” الدولية، فقد تلخصت أسباب فشل تحالف أسبيدس فيما يلي:
قلة التدريب: القوات الأوروبية لم تكن مهيأة بشكل كافٍ للتعامل مع أسلحة مثل المسيّرات والصواريخ اليمنية.
تكلفة الذخيرة: ارتفاع تكاليف الذخيرة المناسبة للرد على الهجمات حدّ من قدرتها على المواجهة.
ضعف أنظمة الدفاع: الفرقاطات الأوروبية أثبتت أنها غير قادرة على التصدي للهجمات المتطورة.
تقدير ناقص للقدرات اليمنية: ربما استند التخطيط للبعثة إلى تقديرات غير دقيقة بشأن قدرات القوات اليمنية.
تركيز غير مناسب: التركيز على التهديدات التقليدية وتجاهل التهديدات غير المتماثلة جعل البعثة غير فعالة.
أما عن التداعيات فأشار تقرير الصحيفة إلى أن فشل البعثة يشكك في مصداقية القوى الأوروبية، ويعزز من مكانة القدرات العسكرية اليمنية التي فرضت تحديات جديدة على أمن المنطقة ومصالح الدول المعادية.