أسيرة إسرائيلية تكذّب الإعلام الصهيوني وتنفي تعرضها للإيذاء من القسام
متابعات – المساء برس|
كشفت أسيرة إسرائيلية الكذب الذي تمارسه وسائل الإعلام الإسرائيلية وتزييفها للأحداث وتشويه حركات المقاومة الإسلامية في غزة.
وبعد أن زعمت وسائل الإعلام الصهيونية تعرض الأسيرة “نوعا أرغماني” للتعذيب الشديد من قبل حركة حماس عندما كانت تحت الأسر كذبت أرغماني هذه الرواية وقالت إن ما جرى تداوله في الإعلام “تم إخراجه عن سياقه”، مشددة على أن إصابتها كانت بسبب انهيار حائط نتيجة غارة جوية إسرائيلية، وليس بسبب اعتداء من المقاومة الفلسطينية.
و قالت أرغماني في منشور عبر حسابها على إنستغرام : “لم أتعرض للضرب أو الإيذاء من قبل عناصر القسام، ولم يقصوا شعري، بل أصبت عندما انهار جدار بسبب غارة لسلاح الجو الإسرائيلي”. وأوضحت أنها لا ترغب بأن تُصور كضحية للإعلام الإسرائيلي، بعد أن كانت ضحية عملية 7 أكتوبر.
جدير بالذكر أن أرغماني هي واحدة من الاربعة الأسرى الذين استعادتهم قوات العدو الصهيوني في يونيو الماضي من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد عملية عسكرية إجرامية أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.