قائد أنصار الله يؤكد حتمية الرد على “إٍسرائيل” ويؤكد: يجري الإعداد لضمان تأثيره

صنعاء – المساء برس|

أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، على حتمية الرد على كيان العدو الإسرائيلي من قبل محور القدس.

وأوضح أن تأخير الرد يأتي في سياق الترتيبات لضمان تأثيره على العدو وفاعليته.

وأشار إلى أن قرار الرد من محور القدس والجهاد والمقاومة على جرائم العدو لا بد منه، وأنه قادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبدًا وهو التزام إيماني إنساني أخلاقي.

وبيّن أن الرد على الكيان الصهيوني هو التزام صادق من صادقين جُرّبوا في صدقهم بالقول والفعل، وهو ضرورة عملية لردع العدو.

وأشار إلى أن الأمريكي يبذل كل جهده لاحتواء الرد بخطوات سياسية ومنها الحديث عن حوار ومفاوضات والتحذير من التأثير عليها.

وأكد أن حركة حماس تعاملت بحكمة تجاه هذا المسار السياسي وقابلته بخطوة حكيمة تفضح الأمريكي وتحركاته العسكرية.

ولفت الحوثي، إلى أن الحشود الأمريكية لقطع بحرية والمجيء بطائرات إلى قواعد أمريكية في البلدان العربية لا يمكنه إلغاء القرار بالرد، مؤكدًا أن الرد على العدو هو قرار استراتيجي وضرورة فعلية لردع العدو الإسرائيلي المجرم واللئيم والجريء على ارتكاب الجرائم، حد تعبيره.

وجدد التأكيد على أنه مهما كانت مساعي احتواء الرد فهي فاشلة، والقرار حتمي من كل جبهات الإسناد.

وعن مسألة تأخير الرد، قال الحوثي أن ذلك يأتي في سياق عملي ليكون موجعًا للعدو، نتيجة لحالة النفير الأميركية لإعاقته والتقليل من تأثيره، مشيرًا إلى أن التأخير له تأثير عملي على العدو ولم يسبق أن كان في مثل هذه المرحلة من الخوف كإلغاء الرحلات الجوية وقلق المستوطنين.

وأضاف أن “الكل في كيان العدو في حالة هلع وخوف وإعلامهم يتحدث عن ذلك وواقعهم يشهد والتداعيات قائمة وحاصلة”.

وشدد على أن “الرد آتٍ آتٍ آتٍ حتمًا، رغم الضخ الإعلامي المشكك من قبل الأعداء، وبكل تأكيد ولا ينبغي لا أحد الالتفات لذلك”.