وزارة الشباب والرياضة في حكومة بن مبارك: عدن مدينة فوضى ومحافظة غير مستقرة
عدن – المساء برس|
قالت وزارة الشباب والرياضة في حكومة أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، إن محافظة عدن غير مستقرة وتحكمها الفوضى.
وجاء ذلك على خلفية اعتداء قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على فعالية أقامتها الوزارة في عدن بمناسبة اليوم العالمي للشباب.
وأدانت الوزارة، في بيان لها، التصرفات التي وصفتها بـ “غير المسؤولة” التي قامت بها عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي خلال احتفال أقامته الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للشباب أمس الاثنين في مدينة عدن.
وأبدت أسفها البالغ وامتعاضها من تلك التصرفات التي تضمنت اقتحام قاعة الاحتفال، وتمزيق صورة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بالإضافة إلى تمزيق لافتات الفعالية وإحداث فوضى واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، موضحة أن هذه التصرفات غير المسؤولة تسببت في ترويع الأطفال والنساء الحاضرين وطرد المشاركين من الفعالية بشكل همجي.
وبحسب بيان الوزارة، فإن أهداف هذه الاحتفالية كانت تسليط الضوء على إنجازات الشباب والتذكير بأدوارهم في بناء المجتمعات والنهوض بالوطن، وهو ما يحدث في مختلف بلدان العالم في مثل هذا اليوم. لكن العناصر التي لا تجيد غير لغة التهديد والفوضى قد أظهرت تصرفات تتناقض مع الهدف السامي لهذه المناسبة”.
وحملت الوزارة المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية تعطيل أنشطتها في عدن، واصفة ما حدث بـ”التصرفات الهمجية”، ومؤكدة أن هذه الأفعال لا تلتقي مع الأهداف التي لا تلتقي مع الأهداف التي تسعى البلاد لتحقيقها في بناء دولة مؤسسات قائمة على النظام والقانون والشراكة بين مختلف الأطراف، مشيرةً إلى أن ما جرى يقدّم “عدن” – المعروفة تاريخياً بمدنيتها وتسامحها – في قالب من الفوضى ويجعلها تبدو محافظة غير مستقرة.
وكانت قوات الانتقالي قد اقتحمت الفعالية التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة في عدن، رافعة أعلام الانفصال، قبل أن تقوم باقتلاع اللافتات الخاصة بالاحتفال ما تسبب بحالة كبيرة من الفوضى العارمة في المكان.
وتشهد محافظة عدن الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف انفلاتًا أمنيًا وفوضى وانتشار للعصابات المسلحة المدعومة من التحالف بشكل واسع، ما انعكس على تصاعد حالة الخوف والقلق في أوساط المواطنين جراء الانفلات الأمني المستمر.