عبد الله النعيمي ينفي مزاعم التهدئة: التصعيد في البحر الأحمر مستمر حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
متابعات خاصة – المساء برس|
نفى عبد الله النعيمي، عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، المزاعم الغربية حول تهدئة الأوضاع الأمنية في جبهة البحر الأحمر، مؤكداً أن التصعيد سيستمر حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
في حديثه لإذاعة “سبوتنيك”، حمّل النعيمي الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية التصعيد في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن القوات المسلحة اليمنية مصممة على إفشال كل محاولات دعم الكيان الإسرائيلي.
وشدد النعيمي على أن جماعة “أنصار الله” لن توقف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن، وستواصل التصعيد باستهداف أي سفينة تتجه نحو موانئ فلسطين المحتلة.
وبشأن تأخر الرد اليمني على استهداف ميناء الحُديدة من قبل إسرائيل، أوضح النعيمي أن هذا التأخير كان تكتيكياً بانتظار فرصة مواتية لمحور المقاومة لإحداث ضربة قاصمة للكيان الإسرائيلي.
وأضاف أن إسرائيل تعيش في حالة استنفار وتأهب شديد تحسباً للرد اليمني واللبناني والإيراني على هجماتها الإرهابية، مؤكداً أن عمليات الجماعة ستتصاعد، وأنها مستعدة لمواجهة أي تهديدات إسرائيلية باستخدام أحدث الأسلحة.
وأشار النعيمي إلى أن العالم يعرف أن اليمن لا يشكل تهديداً للممرات المائية، حيث لا تستهدف جماعة “أنصار الله” السفن التي لا تتجه نحو الكيان الإسرائيلي، وتلك السفن تعبر بأمان تام.
وأوضح أن الدول التي رفضت المشاركة في التحالفات العسكرية التي شكلتها واشنطن تعلم أن القوات المسلحة اليمنية لن تمس سفنها، وإلا كانت قد انضمت إلى التحالف الدولي ضد اليمن.
وفي ختام حديثه، أكد النعيمي أن الولايات المتحدة أضعف من أن تنفذ عملية برية في اليمن، مشدداً على أن جماعة “أنصار الله” مستعدة لأي نوع من العدوان.