صحيفة أمريكية: واشنطن تواجه تحديات مختلفة في مواجهة الرد الإيراني المرتقب

صنعاء – المساء برس|

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، إن الولايات المتحدة تواجد تحديات مختلفة مع اقتراب الرد الإيراني المرتقب على “إسرائيل”، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

وأوضحت الصحيفة، أن الإدارة الأميركية التي تعمل على “صد الهجوم على إسرائيل”، تواجه مجموعة من التحديات في سعيها لتكرار ما قامت به في أبريل الماضي، حين ساعد تحالف متعدد الجنسيات، يضمّ دولاً عربية، الاحتلال في مواجهة مئات الصواريخ والمسيّرات الإيرانية في عملية “الوعد الصادق”، التي نفذتها إيران رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقال مسؤولون أميركيين للصحيفة، إنهم لاحظوا، منذ بداية الأسبوع الماضي، قيام إيران بنقل منصات إطلاق الصواريخ وإجراء تدريبات عسكرية، موضحة بأن هذا الأمر قد يشير إلى أن طهران تستعد لشن هجوم في الأيام القادمة.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي إدارة بايدن “يشعرون بالقلق أيضًا من أن الهجوم الإيراني قد يكون مصحوبًا هذه المرة بضربات من حزب الله وسائر قوى محور المقاومة، في محاولة لإرباك الدفاعات الإسرائيلية.

والآن، تقول الصحيفة، فإنّ رئيس القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، موجود في “إسرائيل”، تماماً كما كان أبريل. وكما في ذلك الحين أيضاً، شكلت الولايات المتحدة فريقاً مشتركاً مع الإسرائيليين في “تل أبيب”، بهدف تنسيق الدفاع الصاروخي ضد إيران.

وتضيف: وبينما تواجه الولايات المتحدة في الوقت الحالي مهمة الدفاع عن “إسرائيل” من هجوم إيراني آخر، فإنّها تواصل أيضاً العمل لـ”إعادة الاستقرار إلى المنطقة”.

ووفقًا للصحيفة، فإن احتمال اندلاع حرب قد يعرقل المساعي المتعثرة للرئيس الأميركي، جو بايدن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي أصبحت محوريةً لدبلوماسيته في الشرق الأوسط، وإرثه في السياسة الخارجية.

وأشارت إلى أن إدارة بايدن كانت حريصة على عدم انتقاد العدوان الإسرائيلي على طهران علنًا، لكنها كانت تضغط على جميع الأطراف لخفض التصعيد.

وبحسب اعتقاد ديفيد شينكر، الذي شغل منصب المسؤول الأعلى لوزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي نقلته الصحيفة، فإن إدارة بايدن محبطة مما تراه من عمليات إسرائيلية أحادية الجانب، لا تأخذ في الاعتبار المصالح الأميركية بشكل كافٍ.

قد يعجبك ايضا