قيادي بالحراك الجنوبي يدين بشدة قمع التظاهرة السلمية في عدن
عدن – المساء برس|
ندد القيادي في الحراك الجنوبي السفير أحمد عبدالله الحسني بأشد العبارات بأعمال العنف التي رافقت التظاهرة السلمية في مدينة عدن يوم أمس 3 أغسطس 2024، والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
ووصف الحسني في بيان له ما حدث بأنه ” اذلال للمواطنين و اجبارهم على السير مسافات طويلة و حصار ساحة العروض و نشر المصفحات و سيارات الأطقم المسلحة و اغلاق المعابر ثم تتويجها باطلاق النار و قتل و إصابة عدد من المشاركين في التظاهرة السلمية”.
وأشار الحسني إلى أن فصائل التحالف في عدن فشلت في تلبية مطالب المتظاهرين التي تتعلق بالكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسرياً، معتبراً أن ” ما قامت به قيادة المجلس الانتقالي و قواتها المسلحة مرفوض جملة و تفصيلا و سلوك ندينه بأشد العبارات و يجب ان يحاسب كل مسؤول عن ذلك فورا و دون تردد لما لذلك من تداعيات خطيره على وحدتنا الوطنية”.
ودعا الحسني قيادة المجلس الانتقالي إلى ” مواجهة الحقيقة و تلبي مطالب الناس دون تسويف او مماطلة و تبتعد عن التضليل و الخداع و الكذب و التذاكي ، و تقوم بالاعلان الصريح عن مصير كل من اعتقل و اخفي قسرا و كل من قتل بدءاً من استشهاد قائد تحرير عدن و محافظ محافظة عدن اللواء جعفر محمد سعد و حتى جريمة اختفاء المقدم علي عشال”.
وأكد الحسني أن عدن ” منارة الجزيرة العربية و حاضرتها يجب ان لا تتحول إلى مغارة الاجرام و التهريب و القتل و المخدرات ، وهي دار الامن و الامان و السلم و السلام و ليست وكرا لعصابات الخطف و الارهاب “.
وختم الحسني بيانه بالدعوة إلى ” الوقوف أمام جوهر الأزمة التي تعصف بالبلاد و البحث الجاد عن حلول جذرية مع إخوانكم و تذكروا أن الجنوب ملكا لكل أبنائه و لا يحق لمجموعة صغيرة من الناس ان تتحكم بتقرير مصيره و مصير الاجيال القادمه”.