منظر مؤلم للطائفيين وأعداء الحياة
وما يسطرون – سامح عسكر – المساء برس|
خامئني الشيعي يؤم صلاة الجنازة على واحد من أكبر زعماء العالم السني وهو المغدور”إسماعيل هنية”
أبرز ما يميز هذه المعركة ضد إسرائيل هذا الوئام والتفاهم السني الشيعي، وهو أقسى على الصهاينة من الرصاص والقنابل، فأنفقوا المليارات في الماضي لصب الوقود على النار وإشعال الفتنة بين الشقيقين الكبيرين، فكانت النتيجة أن عاشت إسرائيل خلال ال 20 سنة الماضية أزهى عصورها على الإطلاق منذ نشأتها في الأربعينيات..
منظر أجزم أنه أغضب الحمقى من الطائفيين، والكثير منهم يسب ويلعن حماس والمقاومة الفلسطينية الآن رغم ادعاءهم التدين والحديث باسم الإسلام..
منظر لا يسر أصحاب الرؤى الضيقة والأنفس المريضة التي تتوهم قدرتها على السيطرة على العالم الإسلامي، فهم يكفرون بالتنوع والتعدد المذهبي، ويريدون القضاء على كل مختلف ليس فقط بالمذهب ولكن بالرأي ولو كان تافها..
منظر يتوحد فيه المسلمون ضد إسرائيل الآن، ويعيد الشحن الوجداني للتخلص من نير الاحتلال الآثم..
مشهد ينذر فيه المقاومون إسرائيل بأن عليها الاستعداد لما هو قادم، لأنه سيكون مختلفا عن ما مضى، وعصر السلام المزيف والمستكين قد انتهى، بل البديل هو السلام المبني على القوة والحق والعدالة، وما دون ذلك أصبح من الماضي..