كتائب القسام تتوعد بالانتقام بعد اغتيال إسماعيل هنية: المعركة تنتقل لأبعاد جديدة
غزة – المساء برس|
أصدرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بياناً شديد اللهجة عقب اغتيال الكيان الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي للحركة، الشهيد إسماعيل هنية، في غارة جوية استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكدت كتائب القسام أن اغتيال هنية “ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة”، وأن دماءه “لن تذهب هدرا”.
ووصف البيان عملية الاغتيال بأنها “إجرامية وفارقة”، مشيراً إلى أنها ستؤدي إلى تداعيات كبيرة على مستوى المنطقة بأسرها.
تحذيرات من تداعيات الاغتيال:
وأضاف البيان أن “العدو أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة”. وأكدت الكتائب أن “العربدة الصهيونية يجب أن تتوقف”، داعية إلى لجم العدو وقطع يده التي تعبث هنا وهناك.
الدعوة لدعم المقاومة:
وأشارت كتائب القسام إلى أن “جرائم العدو المتواصلة في مختلف الساحات تدق ناقوس الخطر لدى كل دول وشعوب المنطقة”، مؤكدة أن هذه الجرائم يجب أن تكون حافزاً لدعم وإسناد المقاومة في فلسطين، التي تعتبر خط الدفاع الأول عن الأمة بأسرها.
التأكيد على الانتقام:
وختمت كتائب القسام بيانها بالتأكيد على أن دماء هنية “لن تذهب هدرا”، وأنها ستكون نبراسا على طريق التحرير، مؤكدة أن العدو سيدفع ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وفي داخل كيانه.
يأتي هذا البيان في وقت حساس يشهد تصاعد التوترات في المنطقة بعد سلسلة من الهجمات والاغتيالات التي طالت قادة المقاومة.
ويتوقع مراقبون أن تشهد الأيام القادمة تصعيداً في الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية ومحور القدس المساند للفلسطينيين من لبنان إلى اليمن والعراق وإيران في مقابل الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة بشكل كبير.