موقف الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وبعض الدول من اغتيالات اسرائيل
متابعات – المسا برس|
حذرت دول في مجلس الأمن من أن الهجمات المختلفة، على مدى الأيام القليلة الماضية في منطقة الشرق الأوسط تمثل تصعيدا خطيرا، داعية إلى “وقف التواصل عبر الصواريخ والطائرات المُسيرة المسلحة وغيرها من الهجمات القاتلة”.
اليابان وعلي لسان شينو ميتسوكو نائب ممثلها لدى الأمم المتحدة عبر عن خشيته من أن تكون المنطقة على شفا حرب شاملة”، وحث على بذل جهود دولية للحيلولة دون مثل هذا الصراع.
من جهتها أدانت الصين وروسيا والجزائر ودول أخرى اغتيال هنية، وهو ما وصفه أمير سعيد إيرواني سفير إيران لدى الأمم المتحدة بأنه عمل إرهابي، وإن طهران تمارس باستمرار أقصى درجات ضبط النفس، لكنها تحتفظ بحقها في الرد بحزم. ودعا مجلس الأمن إلى إدانة إسرائيل وتوقيع عقوبات عليها.
وقال فو كونغ سفير الصين لدى الأمم المتحدة إن الفشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة هو سبب تفاقم التوتر.
وأضاف “يتعين على الدول ذات النفوذ الكبير أن تمارس المزيد من الضغوط وأن تعمل بشكل أكثر قوة… لإخماد نيران الحرب في غزة”.
بينما تحدثت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عما قالت إنه دعم إيراني لجهات تزعزع الاستقرار في المنطقة.
ودعت باربرا وودوارد سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة إلى الهدوء وضبط النفس، وجددت الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقالت إن إسرائيل وحماس بحاجة إلى العودة للالتزام بعملية السلام التي من شأنها أن تؤدي إلى حل دولتين يفضي إلى إسرائيل آمنة ودولة فلسطينية ذات سيادة.
وقالت “يجب أن يكون الطريق إلى السلام من خلال المفاوضات الدبلوماسية. لا يمكن تحقيق سلام طويل الأمد بالقنابل والرصاص”.
ودعا روبرت وود نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة أعضاء مجلس الأمن الذين لديهم نفوذ على إيران “إلى زيادة الضغط عليها لوقف تصعيد صراعها بالوكالة ضد إسرائيل وغيرها من الأطراف”. حد زعمها