ماذا يحدث في معتقل “بيت ليد” ،، حالة طوارئ إسرائيلية
متابعات – المسا برس|
اقتحم متظاهرون الاثنين، معتقل بيت ليد، قرب “نتنايا”، وسط فلسطين المحتلة في محاولة لعرقلة التحقيق الذي تجريه الشرطة العسكرية، مع الجنود الصهاينة بشأن التنكيل بالمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة.
المواجهات بدأت عصر الاثنين، في سجن سدي تيمان في النقب المحتل ، بعدما حاول المتظاهرون اقتحامه، لدعم عناصر الجنود المتواجدين فيه مما خلق توترا بينهم وبين عناصر من الشرطة العسكرية، الذين وصلوا إلى هناك ضمن تحقيق يجرونه بشأن الإساءة للمعتقلين الفلسطينيين، وتحديدا إزاء حالة ظهرت عليها علامات التعذيب وعلامات على انتهاكات جنسية.
وأشارت وسائل اعلامية، أنّ بعض الجنود حاولوا الهرب، فيما تمرد آخرون، رافضين التعاون مع الشرطة.
وفي تعليقه على الحادث، اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي يؤاف غالانت أنّ “اقتحام المدنيين لقواعد الجيش حدث خطير ويصب في مصلحة عدونا أثناء الحرب و أدعو الشرطة للتحرك فورا ضد منتهكي القانون “.
بالمقابل، وصف وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في حسابه على منصة إكس: “مشهد ضباط الشرطة العسكرية الذين يأتون لاعتقال من وصفهم بـ”الأبطال” بـ”المخزي” وأوصى وزير الحرب، ورئيس الأركان والسلطات العسكريةـ بمساندة هؤلاء الجنود وإعطائهم الدعم الكامل”.
مراقبون يرون في هذه الاحداث أنها لا تعدوا كونها في إطار الانقسام الإسرائيلي ولا علاقة بالانتهاكات التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق المعتقلين حيث يتعرضون لأشد الانتهاكات والتعذيب دون أن تتم ملاحقة أحد، وإنما جاءت هذه الحادثة لتصفية حسابات الأطراف الإسرائيلية المختلفة أساسا في إدارة الحرب وما يترتب عليها من استحقاقات سياسية يسعى كل طرف للاستفادة منها في الانتخابات والوصول إلى السلطة.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي اعتبر أن” وصول مثيري الشغب ومحاولات اقتحام المعسكرات تصرفات خطيرة ومخالفة للقانون وفوضى تمس بالجيش”، فيما اعتبر الرئيس الصهيوني يتسحق هرتسوغ ان “إسرائيل” تمر بأحد أصعب الأسابيع على المستوى الأمني”.
وأعلن الإعلام العبري أن” قيادة الجيش” قررت سحب قوات من الضفة الغربية والدفع بها لحماية معسكر بيت ليد”.