حماس تعلق على مجزرة مدرسة النازحين وتحمل الولايات المتحدة مسؤولية استمرار الإبادة

غزة – المساء برس|

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تصريحًا صحافيًا، اليوم السبت، أوضحت فيه أن العدو الإسرائيلي يستمر في تنفيذ عمليات قتل واستهداف ممنهج للمدنيين العزل والبنى التحتية المدنية ومراكز النزوح، وآخرها استهداف مدرستي السيدة هديجة وأحمد الكرم، وارتكاب مجزرة فيهما بزعم استخدام هذه المراكز لاغراض عسكرية وزعم وجود عناصر من المقاومة فيها.

وأوضحت الحركة في تصريحها، أن “الاحتلال يستخدم هذه الذريعة المفضوحة، لارتكاب أبشع الجرائم، ضد الإنسانية وبحق المدنيين الأبرياء، ومواصلة حرب الإبادة وتعميق معاناة شعبنا في قطاع غزة”.

وحمّلت الحركة “الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الفاشية في قطاع غزة، عبر الدعم السياسي والعسكري المقدم لحكومة الإرهابيين الصهاينة”.

وأكدت أن “القنائل الأميركية التي يزود بها جيش الاحتلال الفاضي والتي تستخدم أمام مرأى ومسمع العالم، لارتكاب أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية ضد أطفال ونساء في مراكز النزوح المحمية، تجعل من واشنطن شريكة بشكل مباشر في هذه الجرائم”.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد أكدت في تقرير لها، الخميس الماضي، بأن حصيلة عمليات تسليم الولايات المتحدة الأسلحة والذخائر إلى الكيان الصهيوني، منذ الـ7 من أكتوبر، بلغت “أكثر من 20 ألف قنبلة غير موجهة، ونحو 2600 قنبلة موجهة، و3000 صاروخ دقيق، إضافة إلى الطائرات والذخيرة والدفاعات الجوية.