مجلس الأمن| الجزائر تطالب مع روسيا والصين بوقف الحرب في غزة وأمريكا تحمل حماس وزر جرائم الكيان الصهيوني

متابعات – المساء برس|

بعد أن دعت روسيا والصين والجزائر لعقد اجتماع في مجلس الأمن لإظهار الحاجة الماسة والملحة للتوحيد، ولتنسيق الاستجابة حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

مندوب الجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع قال خلال الإحاطة التي أدلى بها خلال جلسة مجلس الأمن بشأن الحرب في قطاع غزة، اليوم الجمعة: “إن علينا توحيد الإنسانية المشتركة التي نتقاسمها، فشعب غزة يحتاج إلى ما هو أكثر من التعاطف، بل يحتاج إلى التدخل لوقف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة”.

وأشار بن جامع إلى أن الأطفال في غزة يبكون جوعا، وتمتلأ المستشفيات بالجرحى والقتلى، والأسر تعاني الأمرين في أنقاض ما كان منزلها يوم ما”.

كما تساءل السفير عمار بن جامع قائلا، “إن لم يكن مجلس الأمن الدولي قادرًا على وقف المعاناة الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة، فمن سيستطيع وقفها، وإن لم يكن الآن الوقت المناسب لوقف تلك المعاناة فمتى يكون الوقت المناسب لوقفها”.

وأكد، أنه لا يجوز أن نسمح بمرور يوم واحد آخر، نسمح فيه باستخدام سلاح التجويع كسلاح للحرب في القطاع.

أما نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، استمر في الدفاع عن جرائم الكيان الصهيوني حيث طالب مجلس الأمن بالضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق تبادل” محملا حماس مسؤولية جرائم الصهاينة.

وقال إن على حماس إنهاء المعاناة في غزة بالموافقة على وقف إطلاق النار”، الذي سيسمح بخروج الرهائن المحتجزين في القطاع”.

من جانبه، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، إن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا. إذ لا يوجد أي مكان آمن في القطاع.

وأضاف خلال إحاطة لمجلس الأمن، أن أكثر من 50 ألف قنبلة ألقيت على قطاع غزة، كما أن السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن بشأن الصراع لا تزال حبرا على ورق، داعيا سلطات الاحتلال “إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتحمل المسؤولية”.

قد يعجبك ايضا