أبرز ما قاله السيد الحوثي عن عملية “يافا” وما بعدها: ماذا كشفت وكيف قرأها العدو الإسراىيلي والأمريكي
خاص – المساء برس| تقرير: يحيى محمد الشرفي|
في خطاب له اليوم، كشف زعيم حركة أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، عن تفاصيل العملية اليمنية الأخيرة التي استهدفت مدينة يافا المحتلة، التي يسميها العدو الإسرائيلي تل أبيب.
وصف السيد الحوثي العملية بأنها تدشين للمرحلة الخامسة من التصعيد العسكري من اليمن، مؤكداً أن مسار العمليات المشتركة مع المقاومة العراقية سيشهد تطوراً مهماً في المرحلة القادمة.
عملية يافا تهز أمن إسرائيل
أوضح السيد الحوثي أن العملية اليمنية الأخيرة في يافا أثارت دهشة العدو وصدمته لأهمية الهدف المستهدف، الذي يعد مركزاً للقرار الإسرائيلي، وللمسافة الكبيرة التي قطعتها الطائرة المسيرة. وأشار إلى أن العملية أصابت هدفاً محدداً بدقة عالية من مسافة بعيدة، مما أرعب الإسرائيليين والأميركيين على حد سواء.
وأكد الحوثي أن استهداف “تل أبيب” يمثل نقطة حساسة لألم العدو وتكبره، مشدداً على أن العملية أثبتت أن فلسطين المحتلة لم تعد مكاناً آمناً للصهاينة. وأضاف أن الإعلام الإسرائيلي اعترف بأهمية هذه العملية، معتبراً إياها مرحلة جديدة في الحرب تجعلها صراعاً إقليمياً متعدد الجبهات.
ردود الفعل العالمية على عملية يافا
أشار السيد الحوثي إلى أن الإعلام الأميركي وصف عملية يافا بأنها أخطر الهجمات التخريبية على أمن “إسرائيل” بعد عملية السابع من أكتوبر. كما أبدى الإعلام البريطاني اندهاشه من قدرة المسيرة اليمنية على اختراق المنظومات الدفاعية لدول وجيوش كبيرة.
وأضاف السيد الحوثي أن الإعلام الإسرائيلي تحدث عن الصدمة التي عاشتها مؤسستهم الأمنية بعد عملية يافا، مشيراً إلى أن اليمنيين أثبتوا بضربة “تل أبيب” أنهم يشكلون مشكلة خطيرة على “إسرائيل”، وهو ما يسعى إليه الحوثي وحلفاؤه.
الرد اليمني آتٍ والتضامن بعد العدوان الإسرائيلي
أكد السيد الحوثي أن الرد على العدوان الإسرائيلي على الحديدة قادم، مشدداً على أن العدوان لن يحقق الردع لمنع العمليات المساندة لغزة. وأشار إلى التضامن الكبير مع اليمن من قبل إيران، حزب الله، فصائل المقاومة في فلسطين والعراق وسوريا، بالإضافة إلى بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي عبرت عن تضامنها وإدانتها الصريحة.
مواصلة التطوير العسكري
واختتم السيد الحوثي خطابه في هذه الجزئية بالتأكيد على أن الشعب اليمني وقواته المسلحة مستمرون في تطوير قدراتهم العسكرية بالتعاون مع الله سبحانه وتعالى، ليكونوا أكثر فاعلية وتدميراً للعدو، مشيراً إلى أن هذا التطوير مستمر بهدف تعزيز الحضور الكبير المساند لفلسطين.