مسؤول إسرائيلي في إيلات: الحوثيون يهددون المدينة باستمرار
فلسطين المحتلة – المساء برس|
قال مسؤول إسرائيلي في مدينة أم الرشراش “إيلات”، أمس الأحد، إن التهديدات الحوثية على “إيلات” مستمرة، وهذا لم يكن يجب ان يحدث.
وأوضح رئيس بلدية “إيلات”، إيلي لنكري، في مقابلة مع إذاعة “كان” الإسرائيلي، إنه كان يتوقع أن تكون هناك ضربة ضد اليمن منذ وقت طويل، في إشارة إلى خيبة أمله من تأخر الهجوم الذي استهدف ميناء الحديدة.
وأشار إلى أنه ثبت فيما يتعلق بالأمن أنه لا يجب الاعتماد إلا على “أنفسنا”، حد تعبيره، في إشارة إلى فشل الولايات المتحدة وبريطانيا في حماية الكيان الصهيوني من الضربات اليمنية.
وأضاف: “مشاعرنا ومشاعر السكان ليست مريحة هذا الصباح، مشيرًا إلى عنصرية الحكومة الصهيونية في التعامل مع مدينة إيلات، وأنه كان يجب مساواتها مع “تل أبيب”، حيث لم يتم الرد على الهجمات اليمنية في إيلات طوال الأشهر الماضية بينما تم استهداف الحديدة بعد يوم من هجوم “تل أبيب”.
ولفت إلى أن منظومة الدفاع الجوي “آرو” اعترض صباح الأحد صاروخًا أطلق من اليمن باتجاه إيلات وتم الاعتراض خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفًا أنه يتلقى تحديثات وتقديرات تتوقع هجمات إضافية ضد الحوثيين.
وأوضح لنكري أنه سبق وأن حذر وأنذر وطالب وكتب في كل فرصة، بأنه لا يجب بأي حال من الأحوال السماح للجبهة اليمنية أن تصبح جبهة تهدد مدينة إيلات باستمرار، أمنيًا واقتصاديًا.
وأكد أن المدينة مهددة باستمرار “هذا لم يكن يجب أن يحدث”، مضيفًا “النتيجة أن طائرة بدون طيار سقطت في مدرسة في المدينة وبالصدفة نجا 34 طفلًا فقط لأنهم كانوا في الطابق السفلي، وهذا غير مقبول، إضافة إلى أن مسار شحن جولي مغلق وهو أمر لا يمكن تصوره في دولة ذات سيادة، وأخيرًا وصلنا إلى نتيجة “أن ميناء إيلات متوقف عن العمل لعدة أشهر متتالية، ولا يمكن القبول بهذا”.
ومن جهته قال مدير ميناء إيلات جدعون جولبر، في نفس المقابلة، إنه على وشك فصل العمال، وأوضح أن “كل نشاط الميناء هو في الشحن إلى الشرق الأقصى ومنه”، ومع ذلك “منذ أن أغلق الحوثيون مسار الشحن، تراجع ميناء إيلات إلى صفر في تفريغ وتحميل البضائع، ونحن نقلب كل حجر للحصول على المال من أجل العمل”، حد تعبيره.
وأضاف: “أننا قدمنا أفكارًا مثل نقل بعض العمال إلى ميناء أشدود وإعادة أمر استيراد السيارات إلى الميناء. صحيح، هذا ليس اقتصاديًا، لكننا في حرب وإذا أردنا أن يظل الميناء، الذي هو أصل استراتيجي وطني، يجب أن تفعل الدولة ذلك حتى لا نفصل العمال”.