رئيس بلدية أم الرشراش ينتقد ضعف الرد الكيان على الهجمات اليمنية: “لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة”
خاص – المساء برس|
قال رئيس بلدية أم الرشراش “إيلات” في فلسطين المحتلة، إيلي لنكري لراديو “كان ريشيت ب“، أنه كان يتوقع أن تكون هناك ضربة إسرائيلية في اليمن قبل ثمانية أشهر، وأضاف “مرة أخرى ثبت أنه فيما يتعلق بالأمن، يجب أن نعتمد على أنفسنا” في إشارة إلى أن الاعتماد الصهيوني على الولايات المتحدة بالتكفل بالجبهة اليمنية لم يكن مجدياً ولم يستفد منه الإسرائيليون في شيء بديل أن اليمن استهدفت قلب عاصمة كيان الاحتلال بطائرة مسيرة أدت لمقتل مستوطن وإصابة ١٠ آخرين ودمار كبير بالقرب من السفارة الأمريكية في يافا المحتلة “تل أبيب”.
وأضاف لنكري، في تصريحه الذي رصده “المساء برس”، باستهجان عدم تعامل حكومة بنيامين نتنياهو وجيش الكيان مع التهديدات اليمنية المستمرة على أم الرشراش “إيلات” مثلما تعاملت مع تهديدات الجيش اليمني ضد يافا “تل أبيب”.
وفي إشارة إلى أن كيان الاحتلال لم يتمكن من صد التهديدات اليمنية المتمثلة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة التي تستهدف بها اليمن أهدافاً حيوية في أم الرشراش “إيلات” طوال الأشهر التسعة الماضية، قال رئيس البلدية إنهم شعروا بالسعادة حين تمكن صاروخ دفاعي من مظومة حيتس٣ من صد صاروخ باليستي أطلقته اليمن على إيلات بعد يوم على استهداف إسرائيل ميناء الحديدة غرب اليمن، وقال إن كان يجب على إسرائيل التعامل مع تهديدات اليمن في إيلات مثل ما تعاملت مع آخر تهديد وأنه لو حدث ذلك منذ البداية لما كانت اليوم إيلات أعلنت إفلاس مينائها بشكل كامل.
وقال لنكري: “لقد حذرت، وأنذرت، وطلبت، وكتبت، وعدت، وحذرت في كل فرصة. قلت إنه لا يجب بأي حال من الأحوال السماح للجبهة الحوثية بأن تصبح جبهة تهدد المدينة باستمرار، المدينة مهددة باستمرار. هذا لم يكن يجب أن يحدث، والنتيجة أن طائرة بدون طيار سقطت في مدرسة في المدينة وبالصدفة نجا 43 طالباً فقط لأنهم كانوا في الطابق السفلي – هذا غير مقبول. النتيجة أن مسار شحن دولي مغلق أمر لا يمكن تصوره في دولة ذات سيادة، وأخيرًا النتيجة أن ميناء إيلات متوقف عن العمل لعدة أشهر متتالية. لا يجب القبول بهذا”.
أما مدير ميناء إيلات جدعون جولبر، فتحدث للإذاعة الإسرائيلية مؤكداً إنه على وشك فصل العمال، موضحاً أن “كل نشاط الميناء هو في الشحن إلى الشرق الأقصى ومنه”. ومع ذلك، قال: “منذ أن أغلق الحوثيون مسار الشحن – تراجع ميناء إيلات إلى صفر في تفريغ وتحميل البضائع. نحن نقلب كل حجر للحصول على المال من أجل العمل”.