استنفار عسكري إسرائيلي تحسبًا للرد اليمني
فلسطين المحتلة – المساء برس|
استنفر جيش الاحتلال الصهيوني، في أعقاب هجومه العدواني على ميناء الحديدة أمس السبت، تحسبًا للرد اليمني.
وقال موقع “كان” الإسرائيلي، إن النظام الأمني داخل كيان الاحتلال أخذ في الاعتبار احتمالية تصعيد الحوثيين في اليمن هجماتهم التي بدأوها منذ أشهر.
وأوضح الموقع أن جيش الاحتلال نشر أنظمة الدفاع وزاد من يقظته.
ونقل عن مصدر أمني قوله: “لا نعرف الحوثيين بما فيه الكفاية، لكننا نأخذ في الاعتبار أنه سيكون هناك استمرار وحتى صراع لعدة أشهر قادمة، فالحوثيون لديهم القدرة الصاروخية وكذلك الطائرات بدون طيار. يمكنهم إطلاق عدة أنواع من الصواريخ والطائرات بدون طيار في نفس الوقت، مما قد يسبب أضرارًا”.
وأضاف: إذا رد الحوثيون، فسيتعين على “إسرائيل” أن تتحرك مرة أخرى، مشيرًا إلى أن حركة أنصار الله لديها أمكانات متقدمة، مؤكدًا أن عملية استهداف ميناء الحديدة التي أسموها “الذراع الطويلة” لا تحل جميع المشاكل”،
وأوضح أن الكيان تعمد استهداف البنية التحتية الخدمية في الحديدة، وليس القواعد العسكرية، في تأكيد على تعمد كيان الاحتلال إلحاق الضرر بالأعيان المدنية واستهداف المدنيين.
وبيّن أن الهجوم شاركت فيه عدد كبير من الطائرات من عدة قطاعات، بما في ذلك طائرات الهجوم والحراسة والقيادة الجوية وطائرات التزود بالوقود.
وأكد الموقع أنه تم التنسيق مع دول المنطقة قبل الهجوم، بذريعة “تجنب الاشتباكات الجوية”.
كما يؤكد الموقع أن العملية تم التخطيط والإعداد لها من قبل بضعة أشهر، إلا أن قرار تنفيذ العملية جاء بعد هجوم “تل أبيب”.
يذكر أن القوات المسلحة اليمنية قد أكدت في بيان للمتحدث الرسمي باسمها، على أن الرد على عملية استهداف ميناء الحديدة سيكون كبيرًا وعظيمًا.