مليونية في صنعاء تأكيدا لمساندة غزة وتأييدا لضرب “تل أبيب”
صنعاء – المساء برس|
خرج اليوم الجمعة ملايين اليمنيين في العاصمة صنعاء المحافظات الواقعة تحت سلطاتها في مسيرة “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”، تأكيداً على الاستمرار في نصرة غزة، ومباركة للعملية النوعية للقوات المسلحة في منطقة يافا “تل أبيب” المحتلة.
وعبرت الحشود المليونية، عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز العظيم والتاريخي، باستهداف سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية منطقة “يافا” المحتلة، بالطائرة المسيرة الجديدة “يافا” والتي تجاوزت المنظومات الاعتراضية للعدو الصهيوني.
وطالبت القوات المسلحة اليمنية بالاستمرار في تصعيد العمليات النوعية وضرب الأهداف الهامة والحساسة للعدو الصهيوني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وخلال المسيرة أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عملية عسكرية نوعية اليوم، في بيان تلاه متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أكد فيه أن القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً مشتركةً في خليجِ عدن، استهدفتْ (السفينةَ Lobivia ) بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً.
كما ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، كلمة ثمن فيها الخروج الجماهيري بمختلف الساحات وقال الحوثي “إنه كلما استمر العدو الصهيوني في جرائمه واعتداءاته، كلما تصاعدت وتطورت عمليات القوات المسلحة، وما العملية التي وصلت اليوم إلى عمق قراره إلا واحدة من هذه العمليات المتطورة والنوعية، وعلى العدو أن يراجع ما جاء في خطاب قائد أنصار الله من تحذيرات بأنه سيتم ضرب الأهداف الحساسة جدا للعدو.
ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى، كل الأنظمة في المنطقة للوقوف إلى جانب الشعب اليمني، في مساندة غزة وأبناء فلسطين، لأنه لن يكون هناك أي استقرار للشعوب العربية والإسلامية ولا لأنظمتها إلا بزوال الكيان المؤقت.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن العدوان الإسرائيلي الهمجي الوحشي ما يزال يواصل جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة والضفة لـ 287 يوماً، في جرائم بشعة، ومجازر حشية بشكل يومي، في أكبر مأساة على وجه المعمورة، بمشاركة أمريكية وغربية، وتواطؤ وتآمر من قبل أنظمة النفاق العربية والإسلامية.
وذكر أن عدد المجازر الجماعية في قطاع غزة بلغ أكثر من ثلاثة آلاف و447 مجزرة، وبلغ عدد الشهداء والمفقودين والجرحى والأسرى أكثر من 154 ألفا، والتي تعد جريمة القرن ومظلومية العصر، ومن الخزي والعار أن تحدث هذه الجرائم في محيط عربي إسلامي، ودول مجاورة تمتلك أموالاً هائلة وإمكانات ضخمة لا تكتفي بالتخاذل بل تتجه لمد العدو الإسرائيلي بكل احتياجاته عبر جسر بري، في نفاق واضح وخيانة لله وللمسلمين وللأمة.
وأكد أنه وانطلاقا من الإيمان بالله والانتماء للإسلام واستشعاراً للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي دون كلل ولا ملل ولا تراجع بثبات على موقف الحق ضد أعداء الله وأعداء المجتمع البشري، ووفاءً مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.