اعترافات جديدة تكشف عن دور أمريكي نشط في استغلال القبائل اليمنية

صنعاء – المساء برس|

نشرت الأجهزة الأمنية اليمنية اعترافات جديدة لخلية التجسس الأمريكية – الإسرائيلية التي تم القبض عليها مؤخرًا تكشف عن تورط الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في تدبير مؤامرات خبيثة ضد المجتمع اليمني.

وتظهر الاعترافات الجديدة مدى الاختراق الأمريكي للتركيبة القبلية اليمنية الذي هدف لجمع المعلومات الاستخبارية واستخدامها لتنفيذ أجندة واشنطن وتعزيز مصالحها الخاصة في المنطقة.

وفي الاعترافات، تم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول كيفية استغلال القبائل اليمنية كوسيلة لتحقيق أجندات شريرة، حيث كانت الاستخبارات الأمريكية تعمل جاهدة على زرع الانقسامات وتأجيج الصراعات القبلية والسياسية لتسهيل سيطرتها على اليمن.

أحد الجواسيس المعتقلين، السقاف، كشف عن دور أمريكي نشط في استغلال القبائل ونهب ثروات اليمن، مؤكدًا أن الهدف كان تحقيق التسلط على الموارد الطبيعية والنفطية من خلال إشغال المشايخ والزعماء القبليين وربطهم بسلطتهم.

وأوضح السقاف أن الهدف من التوجه الأمريكي تجاه القبائل اليمنية هو فهم التركيبة القبلية، وتحديد نقاط الضعف والقوة لدى القبائل، واستغلال هذه المعلومات في نهاية المطاف لتأجيج الصراعات الداخلية سواء قبلية أو حزبية، أو دينية بالإضافة إلى جعل المجتمع اليمني أكثر عرضة للتدخل الأمريكي، مما يسمح بدخول أكثر مباشرة إلى القبائل والبلد ككل.

وفي نفس السياق، أكد جاسوس آخر، الوزير، على دور المشايخ القبليين المرتبطين بصناعة النفط، حيث كانت الولايات المتحدة تسعى جاهدة لربط هذه الشخصيات بمصالحها الخبيثة لضمان تأثيرها على أكبر قدر ممكن من المناطق الاقتصادية الحيوية باليمن

وتحدث الوزيرعن أن الأمريكيين يقدمون دعمهم لمشاريع التنمية في القبائل، بينما يعززون أيضًا مصالحهم في المنطقة من خلال التحالف الذي تقوده السعودية.

وتستخدم وكالات الاستخبارات الأمريكية مراكز الأبحاث ومراكز الأبحاث لجمع المعلومات عن القبائل ومواقفها السياسية والاجتماعية.

أحد هذه المراكز، بحسب الاعترافات، هو مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، الذي يجري أبحاثاً مكثفة حول القبائل.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا