عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة وحشية جديدة استهدفت مدرسة للنازحين في غزة

غزة – المساء برس|

استشهد وأصيب العشرات من المدنيين العزل، اليوم الأحد، في مجزرة صهيونية وحشية جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل في مدرسة “أبو عريبان” للنازحين التابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية في غزة أن أكثر من 70% من الضحايا من الأطفال والنساء.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن 17 شهيدًا لقوا حتفهم في المجزرة، فيما جرح نحو 80 شخصًا، مشيرًا إلى أن هذه المجزرة جاءت بعد تركيز الاحتلال على ارتكاب مجازر في مراكز إيواء تؤوي آلاف النازحين.

وأوضح المكتب أن المجازر الإسرائيلية المتجددة تأتي في ظل إسقاط الاحتلال المنظومة الصحية في القطاع، وتدميره المستشفيات وإحراقها وإخراجها عن الخدمة وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية وسط نقص المستلزمات الصحية.

كما أنها تأتي في ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى ومنع إدخال الوقود، وسط أوضاع إنسانية كارثية سببها العدوان المتواصل منذ نحو 10 أشهر.

ودان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة “أبو عريبان”، واصطفاف الإدارة الأميركية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة، محملاً إياهما المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر ضدّ النازحين والمدنيين، مطالبًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وواشنطن لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

من جانبها، أكدت حركة حماس، في بيان لها، أن تصعيد جيش الاحتلال مجازره ضد المدنيين النازحين في مراكز الإيواء، وآخرها القصف على مدرسة “أبو عريبان” هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدت الحركة، في بيانها، أن هذا التصعيد يمثل “تحديًا إسرائيليًا سافرًا للمجتمع الدولي، واستخفافًا بالمطالبات الأممية التي أكدت وجوب وقف العدوان على الشعب الفلسطيني”.

 

قد يعجبك ايضا