تصعيد جديد لحضرموت الجامع ضد السلطة المحلية الموالية للتحالف في حضرموت

حضرموت – المساء برس|

شهدت محافظة حضرموت، اليوم الأحد، تصعيدًا جديدًا من أبرز المكونات الحضرمية، ضد السلطة المحلية الموالية للتحالف في المحافظة.

ووضع مؤتمر حضرموت الجامع مهلة 30 يومًا للسلطة المحلية، لتنفيذ عدة مطالب.

وطالب المؤتمر برئاسة عمرو بن حبريش، بتشكيل لجنة مجتمعية لإشراك الحضارم بإدارة الثروة والسلطة، موجهًا اتهامات لمحافظ المحافظة بالتفرد بالسلطة ونهب ثرواتها.

وطالب أيضًا بسرعة معالجة ملفات عديدة على رأسها الكهرباء والتعليم.

ويأتي هذا التصعيد، بعد يوم على استقبال فرع حزب الإصلاح في سيئون أمين عام مؤتمر حضرموت الجامع، بعد عودته من الخارج، بالإضافة إلى أنها تأتي بالتزامن مع حراك لقبائل الحموم وهي كبرى قبائل ساحل حضرموت قبل أسبوعين، طالبوا خلاله بإنهاء محاولات إماراتية لتوسيع انتشار الفصائل الموالية لها بالمديريات الساحلية و، وكذا فتح مطار الريان.

وبحسب مراقبين، فإن هذه التحركات، تأتي وسط مخاوف من تصعيد سعودي في ساحل حضرموت خلال المرحلة المقبلة في سياق مساعي المملكة لغصل حضرموت في إقليم مستقل خاضع لها، على حساب الإمارات وفصائلها.

 

 

قد يعجبك ايضا