توترات أمنية كبيرة في عدن على خلفية اختطاف عشال
عدن – المساء برس|
كشفت مصادر أمنية في عدن، اليوم الأربعاء، عن توترات أمنية كبيرة في المحافظة الخاضعة لسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، على خلفية اختطاف المقدم علي عبدالله عشال.
وأوضحت المصادر أن هناك ما يشبه حالة طوارئ أمنية وعسكرية غير معلنة في المحافظة، بعد تصاعد التوترات في أعقاب إصدار اللجنة الأمنية العليا قرارًا بإيقاف قائد مكافحة الإرهاب المحسوب على الانتقالي، يسران المقطري، والتحقيق معه على خلفية اختطاف عشال.
كما تأتي هذه التوترات، بعد إعلان قبائل محافظة أبين، التي ينتمي لها الضابط المختطف عشال، تأييدها لإقامة تظاهرة مليونية في مدينة عدن بهدف الضغط على الأجهزة الأمنية في المحافظة للكشف عن مصير الضابط عشال، بعد دعوات قبلية وشعبية في أبين للزحف نحو عدن.
في السياق، زار رئيس الحكومة التابعة للتحالف، أحمد عوض بن مبارك، القاعدة العسكرية والإدارية في عدن، والتقى بوزير دفاعه محسن الداعري للتباحث حول قضية اختطاف عشال.
وتصاعدت المخاوف في أوساط الانتقالي وحكومة بن مبارك من تحول التظاهرة المليونية التي أيدتها قبائل أبين إلى ثورة شعبية، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وتدهور الوضع الأمني والاقتصادي على نحو غير مسبوق في المحافظة.
وكانت مصادر مقربة من يسران المقطري، قد كشفت تمرد ورفض الأخير قرار إيقافه والتحقيق معه، مشيرة إلى أنه أكد عدم اعترافه بالقرارات ولا بمن أصدرها، متوعدًا باعتقال كل من يحاول تطبيق القرار عليه بالقوة، وعلى رأسهم وزير الدفاع محسن الداعري.