الإعلام الصيني: الحوثيون يحققون النصر.. تحديات ونجاحات في مواجهة القوى العالمية في البحر الأحمر
خاص – المساء برس|
ذكر تقرير لوكالة إعلام صينية، أن استهداف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات الأمريكية “دوايت دي آيزنهاور” في البحر الأحمر أصبح حديث العالم، حتى أن شائعات انتشرت أن الحاملة غرقت، لكن صنعاء لم تقل إنها أغرقت الحاملة بل استهدفتها وأصابتها.
وقالت الوكالة أنه وعلى الرغم من نفي الولايات المتحدة، إلا أن قرار البنتاغون سحبها من البحر الأحمر، أثار الشكوك حول النفي الأمريكي، وعزز قناعة أن الخلاف بين “الحوثيين والقوات الأمريكية” يبدو أنه لم يحسم بعد، حيث لا تزال التقارير تشير إلى تضارب البيانات حول حقيقة الهجمات والأضرار الملحقة بالحاملة.
وأكد التقرير الصيني بالقول “مع تأكيد أمريكي بأن الحاملة لم تتأثر بشكل ملحوظ”، في إشارة إلى أن الرواية اليمنية هي التي فرضت نفسها على حساب الرواية الأمريكية التي تحاول نفي الاستهداف لآيزنهاور المتكرر.
التقرير الصيني قال “تم التأكيد على أن الحوثيين في اليمن أعلنوا مرتين أنهم نجحوا في استهداف الحاملة، لكن تصريحات الجيش الأمريكي نفت هذه الادعاءات وأكدت عدم وقوع أضرار جسيمة على الحاملة”، وهو ما يؤكد الرواية اليمنية حيث لم تعلن صنعاء أنها احدثت أضراراً جسيمة في حاملة الطائرات، ما يجعل التصريح الأمريكي بلا قيمة كونه لم يقدم شيئاً بل إنه أكد بأن الاستهداف تم بالفعل، وأن النفي الأمريكي الذي صدر في الأيام الأولى للاستهداف كانت تصريحات كاذبة صادرة عن البنتاغون.
وأشار التقرير الصيني إلى أن المواجهات بين البحرية اليمنية والبحرية الأمريكية الجارية في البحر الأحمر أحدثت ردود فعل دولية، وأنه يُنظر إليها على أنها تساهم في تصعيد التوترات الإقليمية وتؤثر على أمن الملاحة في المنطقة، وهو أيضاً ما حذّرت منه صنعاء عندما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستنشر قطعاً حربية في البحر الأحمر لمنع استهداف السفن الإسرائيلية من قبل القوات اليمنية التي أعلنت فرض حظر على مرورها من البحر الأحمر قبل أن توسع صنعاء من مسرح عملياتها وبنك أهدافها بعد توسيع كيان الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة وبعد التدخل الأمريكي البريطاني العسكري المباشر ضد اليمن حماية لإسرائيل.
وأكد التقرير الصيني أن “الولايات المتحدة رغم أنها تقدم نفسها كقوة عالمية إلا أنها فشلت في مواجهة القوات اليمنية التي أصبحت تمثل بالنسبة لواشنطن تحدياً غير متوقع”.
وأشار التقرير الصيني إلى أن رد الفعل الأمريكي على إعلان اليمن استهداف آيزنعاور أكد أن الاستهداف قد وقع بالفعل، وأكد أيضاً أن السياسة الخارجية والأمنية الأمريكية في الشرق الأوسط تواجه تعقيدات وارتباك في التعامل.